الاخبار السياسية

ايران: الاتفاق الروسي التركي بشان سورية "خطوة ايجابية".. واتفاق اضنة اساس لرفع مخاوف تركيا وسورية

23.10.2019 | 12:26

وصفت ايران الاتفاق الروسي التركي بانه "خطوة ايجابية" لإعادة الاستقرار وانهاء النزاع في شمال سورية فيما اشارت الى ان اتفاق أضنة يعتبر أساسا مناسبا لرفع مخاوف كل من تركيا وسوريا.

وقالت الخارجية الايرانية في بيان لها نقلته وسائل اعلام "نأمل أن يسهم الاتفاق بين روسيا وتركيا في رفع مخاوف تركيا الأمنية من جهة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز السيادة الوطنية، من جهة أخرى".

وتوصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء لمذكرة تفاهم حول سوريا تقضي بنشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السوري شمال شرق سوريا وانسحاب المقاتلين الاكراد لـمسافة 30 كم من الحدود.

واضافت الخارجية الايرانية ان "طهران ترحب بأي خطوات تسهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتعزيز سيادتها الوطنية، وعودة الاستقرار إلى شمال سوريا، وتؤيد دائما الحوار وحل الخلافات بين دمشق وأنقرة بالوسائل السلمية".

واشارت الخارجية الايرانية في بيانها الى ان "طهران تشجع دمشق وأنقرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل"، معتبرة اتفاق أضنة "أساسا مناسبا لرفع مخاوف كل من تركيا وسورية".

واتفاقية أضنة هي اتفاقية أمنية وقّعتها تركيا وسورية في مدينة أضنة التركية في 20 تشرين الاول 1998 بوساطة ايران ومصر ويتعهد بموجبها البلدان بعدم السماح بدخول الجماعات الارهابية في اراضي بعضمها البعض كما تسمح للجيش التركي بالتوغل لعمق خمسة كيلومترات داخل الاراضي السورية لقمع الجماعات الارهاب فحسب بهدف حماية امنها الوطني.

وتابع البيان "تواجد القوات الأجنبية في شمال سوريا لن يسهم في تحقيق الأمن"، مشيرة إلى أن انسحاب هذه القوات من شمال سوريا سيسهم في إعادة الأمن والاستقرار.

وأوضحت الخارجية أن "بدء اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في المستقبل القريب سيجعل آثار مسار أستانا في ضمان الأمن والسلام في سوريا، أكثر وضوحا".

ومن المقرر ان تعقد اللجنة الدستورية اول اجتماع لها في جنيف في 30 الجاري وذاك بعد التوصل الى اتفاق بشان اللجنة الدستورية اواخر الشهر الماضي.

سيريانيوز


TAG: