قال التلفزيون السوري، يوم الأربعاء، إنه تم استئناف عمليات إجلاء من أربع بلدات محاصرة في ريفي دمشق وإدلب، بعد أيام من تفجير انتحاري استهدف قافلات الإجلاء وأسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن آخر دفعة من مسلحي منطقة الزبداني خرجت باتجاه إدلب شمال البلاد.
وقال الإعلام الحربي إن نحو 45 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص غادرت قريتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، واتجهت نحو حلب، في حين غادرت 11 حافلة مدينة الزبداني في ريف دمشق باتجاه ادلب.
وقال الإعلام الحربي إن الحافلات الثلاث حملت أيضا مصابين في هجوم القافلة يوم السبت وكذلك رفات القتلى.
واستهدفت سيارة مفخخة يوم السبت قافلة حافلات تقل أشخاصا جرى إجلاؤهم من الفوعة وكفريا أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم أكثر من 60 طفلا.
وتأتي عمليات الإجلاء، بموجب اتفاق تم التوصل اليه برعاية قطرية في الدوحة بين ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم "حزب الله" اللبناني.
وكانت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق بدأت في 12 نيسان الجاري، حيث تم حينها استعادة 12 مخطوفاً بينهم 4 أطفال و8 نساء، وجثامين 8 قتلى من مجموعات المعارضة المسلحة في إدلب، مقابل إفراج اللجان الشعبية في كفريا والفوعة عن 19 مسلحا كانت ألقت القبض عليهم في وقت سابق.
يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بشمال , فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
سيريانيوز