دول عربية وأجنبية بين التخفيف و التشديد في تطبيق قيود "كورونا"

بدأت عدة دول  بتخفيف القيود وإجراءات الاغلاق التي كانت قد فرضتها السلطات قبل أسابيع، في أعقاب تراجع معدل الوفيات المسجلة يومياَ جراء وباء "كورونا"، فيما قررت دول اخرى فرض قيود جديدة لمنع انتشار الوباء. .

وذكرت وكالات انباء ان السلطات المغربية مددت فترة الحجر الصحي ليستمر حتى 10 حزيران على أن يكون رفعه تدريجيا، على خلفية تفشي وباء "كورونا".

وفي سياق متصل، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الحكومة بدراسة "الإجراءات المكملة للحجر الصحي"  بمناسبة عيد الفطر، سواء فيما يتصل بساعات الحجر وبتوفير الكمامات أو بالتنقل بين الولايات وزيارة المقابر.

كما قررت الإمارات إضافة ساعتين إلى الحجر الصحي بداء من الأربعاء بعد أن سجلت زيادة في عدد حالات الإصابة.

وعالمياَ، قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تطبيق حظر تجول في جميع أنحاء البلاد، لمدة 4 أيام خلال عيد الفطر، بداية من السبت إلى الثلاثاء.

واستثنى اردوغان من القرار كبار السن ممن فوق 65 عاماَ، بحيث يحصلون على 6 ساعات في أول أيام العيد.

ومدد حظر الدخول والخروج من وإلى 15 ولاية تركية لمدة 15 يوماَ، فيما سمح باعادة فتح المساجد أمام المصلين بعد انتهاء عيد الفطر، مع اتباع الضوابط الصحية بالنسبة لصلوات الجماعة.

وبدأت ايطاليا بتخفيف القيود المفروضة بسبب الوباء، حيث سمحت باعادة افتتاح معظم المحال التجارية وكذلك البارات وصالونات الحلاقة والمطاعم والمقاهي ، شريطة الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، كما بدأت الكنائس في استئناف إقامة الصلوات والقداسات.

كما باشرت إسبانيا بتخفيف اجراءات الاغلاق بشكل تدريجي، في أعقاب تراجع مطرد في أعداد الوفيات المسجلة يوميا جراء الوباء.

وتبدأ البرتغال في تطبيق المرحلة الثانية من عملية تحفيف قيود الإغلاق مع السماح للسكان بالخروج إلى الشوارع.

سيريانيوز