وصف مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" مواقف النظام بالـ"خجولة" حيال التهديدات التركية بشن حملة عسكرية جديدة على القوات الكردية بشمال سوريا، مشيراَ إلى أن تركيا تنوي السيطرة على مدينة حلب.
وقال رئيس مكتب العلاقات العامة في "مسد" حسن محمد علي في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط"، إن مواقف النظام حيال التهديدات التركية "لاترقى لمستوى الرفض القطعي".
وطالب النظام بتحويل مواقفه من "أقوال لأفعال"، من خلال طرح مسألة التهديدات التركية أمام مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لإخراج جميع القوات التركية من سوريا.
واضاف لو أن تركيا صادقة بأن هدفها "محاربة الإرهابيين" فعليها اخراج قواتها من الأراضي السورية، داعيا دمشق إلى عدم تصديق التصريحات التركية واشار إلى أن هدف انقرة هو "احتلال" مدينة حلب.
وهددت تركيا مراراَ بشن حملة عسكرية جديدة ضد القوات الكردية في شمالي سوريا، مبينة أن الهدف منها "مكافحة الارهابيين"، نافية وجود أطماع في الأراضي السورية، فيما أبدت "قسد" جهوزيتها للتعامل مع هذه التهديدات، داعية النظام إلى التعاون من أجل محاربة أي تهديد عسكري محتمل.
واعتبرت السلطات السورية أن التهديدات التركية المتمثلة بشن حملة عسكرية في شمال سوريا تشكل "انتهاكاَ لسيادة سوريا" و"تتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا".
وشنت القوات التركية خلال الاعوام الماضية، حملات عسكرية هي "نبع السلام" و "غصن الزيتون" و "درع الفرات" استهدفت عناصر "داعش" و القوات الكردية في شمال سوريا، تمكنت من السيطرة على آلاف الكيلومترات من الأراضي.
سيريانيوز
