ينعقد، اليوم الاربعاء، المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان، عبر الفيديو من باريس، بمبادرة من فرنسا والامم المتحدة، بعد 4 أشهر من الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت واسفر عن حدوث خسائر مادية هائلة.
وذكرت وكالات انباء ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيترأس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو المؤتمر .
ومن المقرر ان يشارك في هذا المؤتمر رؤساء دول ومنظمات دولية وجهات مانحة متعددة الأطراف ومنظمات غير حكومية وممثلين للمجتمع المدني اللبناني ، بحسب الرئاسة الفرنسية.
واشارت الرئاسة الفرنسية الى عدم تنفيذ أي إجراءات بموجب خارطة الطريق التي اقترحتها فرنسا من اجل مساعدة لبنان للخروج من ازمته السياسية والاقتصادية.
ولفتت الرئاسة الى انه لن يُقدم دعم مالي دولي للبنان حتى تشكيل حكومة، وحذرت من أن التدقيق في حسابات مصرف لبنان المركزي أصبح "أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".
ويهدف المؤتمر الى "إجراء تقييم أولي للمساعدات التي تلقتها البلاد حتى الآن والمساعدات التي يحتاجها لبنان حاليا"، بحسب مكتب ماكرون.
ويقدر خبراء ماليون لبنانيون أن لبنان بحاجة لمساعدات إضافية تتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون في تشرين الاول الماضي، زعيم " تيار المستقبل" سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة، بعد حصوله على غالبية أصوات النواب في الاستشارات النيابية التي أجراها.
وتعهد مؤتمر المانحين الدوليين، الذي استضافته فرنسا، مؤخراَ، بتقديم الدعم للبنان بنحو 300 مليون دولار، على خلفية الانفجار المدمر.
وسبق لماكرون زيارة لبنان مرتين عقب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مصرع وإصابة الالاف، حيث اكد على دعم لبنان لمنع الفوضى وطالب السلطات البدء بالإصلاحات.
ويشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية حادة، والتي أدت الى اندلاع موجة احتجاجات غاضبة، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار مرفأ بيروت خسائر هائلة في الأرواح والماديات.
سيريانيوز
