الأخبار المحلية

مصادر إعلامية: اتفاق جديد لإكمال عملية الإجلاء من شرق حلب

17.12.2016 | 13:43

أفادت مصادر إعلامية، يوم السبت، انه تم التوصل الى اتفاق جديد بهدف استكمال عمليات الاجلاء من شرق حلب.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول التفاوض في المعارضة المسلحة الفاروق أبو قوله إن "الاتفاق يشمل إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة, مقابل إجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات النظام قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة".

ولم يذكر أبو بكر عدد من سيتم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.

وأكد نشطاء انه لم تدخل إلى الآن أية حافلة أو سيارة إسعاف إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال شرق مدينة إدلب.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر في السلطات السورية لم تسمه قوله، إن عمليات الإجلاء ستستأنف بالتوازي مع إجلاء البعض من البلدات الأربع المحاصرة.

وقال المصدر وهو عضو في فريق التفاوض على ذلك الاتفاق، انه "تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازي مع إخلاء حالات (طبية) من كفريا والفوعة في ريف ادلب وبعض الحالات من الزبداني ومضايا في ريف دمشق".

بدوره, أعلن أحمد قرة علي، المتحدث باسم حركة "أحرار الشام"، عن التوصل لاتفاق مع روسيا حول عمليات الإجلاء في حلب.

من جهته أكد فاروق أبوبكر، المفاوض باسم الحركة , والمتواجد شرق حلب، "تم التوصل لاتفاقية بين مسلحي المعارضة وروسيا وإيران حول حلب".

يشار إلى أن اتمام عمليات الإجلاء عن شرق حلب قد تعثر أمس الجمعة بسبب مطالب قوات موالية للنظام بإخلاء الفوعة وكفريا القريتين المحاصرتين من قبل مسلحي المعارضة.

وكان الاتفاق على اجلاء حالات انسانية من الفوعة وكفريا تم في وقت سابق على بدء تنفيذ اجلاء شرق حلب، حيث توجهت قوافل وسيارات اسعاف الى القريتين المحاصرتين في ريف ادلب، الا ان عملية الاجلاء لم تتم وسط اتهامات النظام لفصائل معارضة باستهداف البلدتين بالقذائف اضافة لاستهداف معبر السقيلبية في ريف حماه والمخصص لعبور القوافل بالقذائف ايضا، في وقت اتهمت فيه مصادر معارضة قوات موالية للنظامي بعرقلة عملية الاجلاء من شرق حلب واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم.

سيريانيوز