تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ السبت، تصعيداً ملحوظاً في المواجهات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي.
وبحسب وكالات أنباء، تعتزم حكومة الحرب الإسرائيلية الاجتماع، مساء اليوم، لبحث التطورات على الجبهة الشمالية إثر الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين جراء سقوط صواريخ أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.
وبدوره، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى "حرق لبنان بكامله" ردا على الحرائق التي اشتعلت في 15 موقعا شمال إسرائيل بسبب صواريخ "حزب الله".
وكشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من "حزب الله" أن بريطانيا حذرت مسؤولين لبنانيين من "ضربة إسرائيلية" محتملة منتصف حزيران الجاري.
ونصحت لندن بيروت بـ"ضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفا مدى رقعتها ولا مدتها الزمنية"، وفق الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، "نقلت جهات عربية على صلة بالمفاوضات الجارية بشأن غزة، عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك طلبات كثيرة من الجيش (الإسرائيلي) ومن المستوى السياسي بضرورة القيام بعمل ردعي كبير ضد حزب الله والحكومة اللبنانية".
ومنذ يومين، تحاول طواقم الإطفاء الإسرائيلية إخماد حرائق واسعة في الشمال جراء سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها "حزب الله"، ويهدد الجفاف والحر بانتشارها.
واشتعلت الحرائق في مناطق منها كريات شمونة وصفد وطبريا وعاميعاد وكفار جلعادي وكيرين نفتالي وبتست ومرغاليوت، وأصابت 16 شخصا، بينهم 7 جنود احتياط.
سيريانيوز