الأخبار المحلية
تواصل عملية "غصن الزيتون" لليوم الثامن.. جرحى جراء قصف تركي على عفرين
واصل الجيش التركي, لليوم الثامن على التوالي, عملياته العسكرية في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, مما ادى الى سقوط جرحى,وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
وذكرت وكالة انباء (الاناضول) التركية ان "القوات المسلحة التركية و"الجيش الحر"، تمكنا في اليوم الثامن للعملية من السيطرة على قرية "علي بيسكي" التابعة لناحية راجو، ونقطة عسكرية تسمى 740، ومعسكر تدريب لـ (ب ي د / بي كا كا) شمال غربي عفرين، بعد معارك ، وتم خلال العملية تحييد 10 من الإرهابيين".
ومنذ بدء عملية غصن الزيتون، سيطرت القوات المسلحة التركية و"الجيش الحر", بحسب (الاناضول), على عددا من القرى شمال وغرب مدينة عفرين، هي: أدمنلي، وحفتارو، وهاي أوغلو، وعمر أوشاغي، ومارسو، وشيخ عبيد، وقره مانلي، وبالي كوي، وقورنة، ومحمود أوبه سي.
من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية ان "الطيران التركي قصف قرية حجي اسكندري التابعة لمنطقة جندرسيه، بالاضافة لقرية حمام التابعة أيضاً لمنطقة جندرسيه, مااسفر عن وقوع جرحى مدنيين".
واشارت المصادر الى ان "طائرات الهيلوكوبتر من نوع “كوبرا” التابعة للجيش التركي شنت هجمات على محيط نبع باطمان وتل كفري كر في منقطة راجو، وذلك بعد أن أفشلت قوات سوريا الديمقراطية هجوم القوات التركية على المنطقة".
وفي سياق متصل, اعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" عبر موقعها الالكتروني, ان "الجيش التركي حاول التقدم باتجاه قرية علي بيسكا في ناحية راجو فيما تصدت لهم قوات "قسد" , وسط اندلاع معارك ، حيث تشهد القرية أعنف الاشتباكات ".
بدورها, افادت وكالة (سانا), نقلا عن مصادر اهلية, بأن القوات التركية "اعتدت على منازل الأهالي والمرافق العامة في قرى حجي اسكندري وحمام بناحية جنديرس وطوبال وعبيدان وقورنة وعلي جارو ومحيط جبل غر التابعة لناحية بلبله بمنطقة عفرين شمال مدينة حلب بنحو 63 كم."
وأشارت المصادر إلى أن "العملية التركية اسفرت عن وقوع العديد من الجرحى بين المدنيين وأضرار مادية ودمار بالبنى التحتية فيما توقفت الحركة في منطقة عفرين والقرى التابعة نتيجة القصف الكثيف المتواصل"..
وتتواصل عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" ، في عفرين , الامر الذي اوقع قتلى في صفوف الجيش التركي والمقاتلين الاكراد.
وألمحت تركيا بان عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات , وسط مطالبات لواشنطن بوقف دعمها لوحدات "حماية الشعب" الكردية, في حين هددت قوات "قسد" برد مناسب في حال توسيع انقرة هجماتها شمال سوريا.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وبرزت ردود أفعال دولية تركزت حول القلق من تداعيات شن العملية التركية, فيما عارضت واشنطن ذلك, داعية الى الحد منها, باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تأزم الوضع الإنساني في عدة مناطق.
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .
سيريانيوز