وجه وزير الخارجية وليد المعلم، يوم الاثنين، دعوة إلى نظيره العراقي إبراهيم الجعفري لزيارة دمشق، لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال مكتب الجعفري في بيان له، أن الوزير العراقي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري، جرى خلاله التطرق للتفجير الإرهابي الأخير الذي طال منطقة باب مصلي بدمشق، وراح ضحيته عدد من الزوار العراقيين.
وأدان المعلم في اتصاله، التفجير الارهابي، وقدم التعازي باسم "الشعب والحكومة السورية" للعراق.
وتابع البيان ان الجانبين، شددا على أهمية بذل المزيد من الجهود والتنسيق الأمني لمواجهة الإرهاب.
و"أرسل العراق وفداً أمنياً لمتابعة التحقيق بالتفجير الإرهابي، ووفدا طبياً لإسعاف الجرحى العراقـيين الذين يرقدون في المستشفيات السورية"، بحسب البيان، الذي اشار إلى أن "وزارة النقل العراقية ستتكفل بنقل الجرحى والشهداء إلى العراق".
وكان تفجيران تبنتهما "هيئة تحرير الشام" وقعا في مدخل مقبرة باب الصغير جنوب دمشق يوم السبت، وأسفرا عن مقتل 40 شخص وجرح أكثر من 120 آخرين بحسب الأرقام التي اعلتنها وزارة الداخلية.
يشار الى ان هجوم دمشق لاقى ادانات من قبل موسكو والامم المتحدة وتركيا, فيما اعلنت الحكومة العراقية انها شكلت خلية أزمة بالتعاون مع السلطات السورية وتعمل على توفير طائرات لنقل جثامين الضحايا العراقيين الذين سقطوا جراء التفجيرين.
سيريانيوز
