قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم السبت إن "اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يغذي التطرف والعنف في الشرق الأوسط".
وأضاف أبو الغيط في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجامعة "اليوم نقول بكل وضوح أن الإقدام علي مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره... ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف... وهو يفيد طرفاً واحداً فقط هو الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام".
وأشار أبو الغيط إلى "وجود اتصالات مع الحكومة الفلسطينية ومع الدول العربية لتنسيق الموقف إزاء أي تطور".
وكان مسؤول أمريكي كبير قال يوم الجمعة إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء القادم، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.
ويشير مراقبون إلى أن مثل هذه الخطوة من قبل ترامب قد تقوض الجهود لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، والتي يقوم بها صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر.
ويأتي ذلك في وقت صوتت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة, الجمعة, بأغلبية ساحقة ضد تبعية مدينة القدس لدولة إسرائيل، حيث أكدت 151 دولة أثناء التصويت الذي أجري في نيويورك يوم الخميس أنه لا صلة للقدس بإسرائيل، مقابل تسع دول ممتنعة وست داعمة، وهي إسرائيل نفسها والولايات المتحدة وكندا وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو.
وصدر هذا القرار مع 5 قرارات أخرى تدين تواجد إسرائيلي المتواصل في الجولان السوري المحتل ، ودعمته 105 دول مقابل 6 معارضة و58 ممتنعة.
سيريانيوز