اعلن لبنان, يوم الاثنين, عن امتداد الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من جبال القلمون قرب الحدود اللبنانية السورية الى منطقة سهل البقاع شمال لبنان, اسفرت عن سقوط قتلى من كلا الطرفين.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر امني لبناني, لم تسمه, قوله ان "القتال بدأ الأحد قرب بلدة الجراجير السورية بجبال القلمون قرب الحدود اللبنانية السورية, قبل أن ينتقل إلى بلدتي رأس بعلبك وعرسال داخل لبنان, مما ادى الى مقتل 18 من النصرة بالإضافة لأسر 6 آخرين خلال الاشتباكات مقابل مقتل 14 من داعش".
بدورها, ذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية ان "جبهة النصرة اشتبكت الأحد لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها لصالح داعش, ماادى الى مقتل 10 من مقاتلي النصرة و 8 من التنظيم".
من جهته, اكد تنظيم "داعش", في بيان على الإنترنت, ان عناصره قتلت 17 من جبهة النصرة خلال المعارك".
والحدود السورية اللبنانية ليست مرسمة بشكل واضح تماماً في المنطقة الجبلية وعادة ما يمتد القتال لداخل لبنان.
ويتقاسم داعش والنصرة السيطرة على مناطق جبلية شرقي لبنان على الحدود مع سوريا، وخاضت الجماعتان مرارا مواجهات مع الجيش اللبناني.
ويعد لبنان الأكثر عرضةً إلى التأثّر بتداعيات الأزمة السورية من بين الدول المجاورة كافة. حيث تاثر بالمناوشات، والاشتباكات الحدودية، والاغتيالات، وعمليات الخطف، وتدفّق اللاجئين إليه بأعداد كبيرة.
سيريانيوز