الاخبار السياسية

بطلب من أوباما.. وكالات الأمن القومي الأمريكي تدرس كافة الخيارات بشأن سوريا

29.09.2016 | 19:55

كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن، يوم الخميس، أن الرئيس باراك أوباما طلب من جميع وكالات الأمن القومي الأمريكي بحث كافة الخيارات بخصوص سوريا، اذ يتم مراجعتها حالياً بنشاط كبير.

ونقلت وسائل إعلام عن بلينكن اتهامه خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، لموسكو ودمشق بإلغاء اتفاق الهدنة، الذي تم التوصل إليه في جنيف.

وكانت روسيا وأمريكا توصلتا في جنيف بتاريخ 9 ايلول الحالي، الى اتفاق على احلال وقف اطلاق النار في سوريا، عقبه اعلان النظامي عن تهدئة لسبعة ايام بدءا من 12 الشهر ذاته، حيث تبادلت اطراف الصراع الاتهامات بارتكاب انتهاكات وخروقات للتهدئة، التي لم يتم تمديدها.

وأضاف بلينكن أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية وروسيا "باتت تهدد بتقويض المبادرة الحالية"، المعدة في جنيف، وبالتالي تدمير "أفضل أفق لإنهاء الحرب الأهلية".

وتواجه روسيا انتقادات واتهامات دولية لاسيما الولايات المتحدة حول قيامها باستهداف عدة مناطق للمعارضة المعتدلة  لاسيما حلب, وسط مطالبات دولية لها بممارسة "ضغوطات" على النظام السوري من اجل وقف اعمال القتال والعنف.

وأردف بلينكن  "نحن ندرس خيارات أخرى للتوصل إلى هدفنا المتمثل في إنهاء الحرب الأهلية وبداية التحول السياسي (الحكومة الجديدة) في سوريا"، دون الخوض في التفاصيل.

وكان  الرئيس الأمريكي باراك أوباما, قال يوم الأربعاء, إن واشنطن لن ترسل جنوداً إلى سوريا، ما لم يكن هناك تهديد مباشر ضد الجيش الأمريكي، وذلك دفاعاً عن إدارته التي تتلقى انتقادات بـ"التراخي" في التعامل مع الأزمة السورية.

ووفقا لبلينكن، فإن "واشنطن لا تزال تحافظ على علاقات وثيقة مع المعارضة السورية المعتدلة  لدعم قدرتها على البقاء."

وتقدم واشنطن دعماً عسكرياً لفصائل معارضة سورية، في مواجهة النظام الحالي في سوريا، كما تقود تحالفا دوليا يوجه ضربات جوية لمواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي, كشف في وقت سابق يوم الخميس، عن "تداعيات خطيرة" ستطال روسيا في حال قررت واشنطن وقف التعاون معها بشان سوريا.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -