أعلنت نقابة الصيادلة عن ارتفاع أسعار أصناف الادوية بنسبة تتراوح مابين الـ 30 إلى 40%.
وقال عضو مجلس نقابة الصيادلة، جهاد وضيحي، في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، أن رفع أسعار الأدوية شمل فقط المضادات الحيوية وهي أدوية الالتهابات، دون ان تشمل الزيادة باقي الأصناف.
وأرجع وضيحي سبب رفع سعر أصناف الادوية إلى "ارتفاع تكاليف تصنيعها" إضافة إلى "ارتفاع تكليف الشحن في استيراد المواد الأولية".
وبين أن الهدف من رفع السعر هو توفيرها بكل كامل في الأسواق والصيدليات.
وفي السياق نقل موقع "الاقتصادي" عن صيادلة بدمشق أن"الزيادة شملت أدوية الالتهاب بنسبة تراوحت بين 1500 و3000 ليرة، فارتفع سعر علبة حبوب "زدناد" من 6800 إلى 8800 ليرة، وسعر شراب الالتهاب "سيفيكسيم" من 2900 إلى 4500، وحبوب "الازيترومايسين" من 1600 إلى 2900 ليرة.
وقال بعض الصيادلة إن الارتفاع طال أدوية تعتبر "نوعية ومطلوبة لكنها مقطوعة"، مثل "الزدناد، والأوغمنتين، وإبر اللينكومايسين، والأميكاسين، والروس بلس، والسيبروز، والأزيترو ليدو".
وكان آخر قرار صدر برفع سعر الدواء في 16 كانون الأول الماضي، حيث تم رفع السعر بنسبة 30% .
وتبرر وزارة الصحة رفع أسعار الادوية نتيجة الانقطاع الحاصل في اغلب الاصناف الدوائية المحلية.
ويعاني المواطنون من قلة توافر اصناف دوائية أساسية كأدوية الضغط والقلب والسكري والسرطانات، رغم ارتفاع اسعارها بشكل غير مسبوق في الصيدليات ان توفرت، حين تتوافر بعض الانواع في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة.
وتأثر القطاع الصحي بالأحداث التي شهدتها البلاد من جهة، وبالعقوبات الغربية المفروضة على سوريا من جهة ثانية، والتي تسببت بتراجع الخدمة الطبية ونقص أصناف من الأدوية العلاجية نتيجة لتدمير عدد من المستشفيات ومعامل الأدوية الطبية وإغلاق بعضها الآخر.
سيريانيوز