تركيا تسعى لعزل "المنظمات الارهابية" في ادلب كخطوة لتنفيذ اتفاق خفض التصعيد

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الثلاثاء إن تركيا تسعى لإبعاد مقاتلين من المعارضة المسلحة عن تحالف للمتشددين (في اشارة لهيئة تحرير الشام – النصرة سابقا) يسيطر على محافظة إدلب كخطوة باتجاه تنفيذ اتفاق لتخفيف حدة العنف هناك.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الثلاثاء إن تركيا تسعى لإبعاد مقاتلين من المعارضة المسلحة عن تحالف للمتشددين (في اشارة لهيئة تحرير الشام – النصرة سابقا) يسيطر على محافظة إدلب كخطوة باتجاه تنفيذ اتفاق لتخفيف حدة العنف هناك.

ونقلت وكالة رويترز عن تشاووش أوغلو إن المرحلة الأولى الجارية بالفعل هي فصل "المعارضين المعتدلين" عن "المنظمات الإرهابية" في إشارة إلى جبهة النصرة التي قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة العام الماضي وغيرت اسمها وتقود الآن تحالف هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) الذي يسيطر على إدلب.

من جهته, قال مصدر من المعارضة, بحسب رويترز, إن "دولا أجنبية تبذل جهودا لتشجيع الانشقاق عن التحالف لتفتيته وعزله وتقليص قدراته على التصدي لنشر القوات التركية.

وأضاف المصدر "فيما يتعلق بجبهة النصرة، يعملون على إضعافها عن طريق عمليات مخابرات", لافتا الى أن "هذه العمليات قد تشمل اغتيالات وحملات لتقليص التأييد الشعبي لها".

وتابع أن "الهدف هو تشجيع المقاتلين المتشددين من غير الأعضاء في تنظيم القاعدة على الاندماج في المجتمع".

 

وإدلب واحدة من أربع مناطق "خفض التصعيد"  اتفقت الدول الضامنة في محادثات استانا على إنشائها في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في غرب سوريا بعد سنوات من بدء الأزمة السورية, الا ان "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.

وأثار موقف "جبهة النصرة"  الشكوك بشأن إمكانية أن تمضي تركيا، وهي أحد أطراف ثلاثة للاتفاق، في تنفيذ خططها بنشر مراقبين داخل إدلب.

ومن المقرر أن تراقب روسيا وإيران الطرفان الآخران للاتفاق حدود المحافظة.

ويقيم نحو مليوني شخص على الأقل في إدلب وهي أكبر منطقة مأهولة تسيطر عليها المعارضة في سوريا. ومن بين القوى المسيطرة عليها بعض فصائل الجيش السوري الحر التي قاتلت في بعض الأحيان في صفوف الجهاديين.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close