وصف المرشح عن الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية 2016 دونالد ترامب, يوم الخميس, الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بـ "مؤسس" تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق والشام, مشيرا الى أن مصر وليبيا كانتا مستقرتين وسوريا تحت السيطرة قبل توليه الإدارة الأمريكية.
,ألقى ترامب اللوم على أوباما, في خطاب ألقاه لتوضيح خطة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب, وتناقلته وسائل اعلام, ووصفه بـ "مؤسس" تنظيم "داعش" في العراق والشام. مشيرا الى أن منافسته الديمقراطية بسباق الرئاسة، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون ساعدت بتأسيس التنظيم، على حد تعبيره.
وسبق أن أشار ترامب إلى الرئيس الأمريكي باسمه الثلاثي "باراك حسين أوباما" ووصفه بـ"مؤسس داعش".
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً دولياً يشمل 60 دولة , تشارك 12 منها في قصف أهداف ومواقع تابعة لـ"داعش"، علما بأن الولايات المتحدة تقصف العراق منذ الـ8 من آب 2014 في حين انضمت فرنسا، بريطانيا، هولندا، استراليا، بلجيكا، كندا، الدنمارك في شهر أيلول من العام ذاته، أما القصف على مواقع التنظيم في سوريا، فقد انطلق في الـ23 من أيلول 2014 بمشاركة دول عربية والسعودية والبحرين والإمارات والأردن وقطر.
ولفت ترامب إلى أنه وقبل تولي أوباما الإدارة الأمريكية كانت ليبيا ومصر مستقرة وسوريا تحت السيطرة, بحسب وصفه, وأن ما نراه في الوقت الحالي هو نتاج مباشر للسياسة التي ينتهجها البيت الأبيض.
ويشن ترامب واوباما حربا كلاميا في عدة مناسبات, حيث ندد الاخير بسياساته الخارجية التي تكشف مدى "جهله" بشؤون العالم, مؤكدا ثقته في عدم وصوله الى البيت الايض نتيجة "قلق" زعماء العالم من ذلك.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، تعهد ترامب بـ"التعليق المؤقت للهجرة من بعض الدول المتواجدة في أقاليم تشهد أعمال عنف ولها تاريخ بتصدير الإرهاب", على حد تعبيره, مضيفا ان التوجه الجديد الذي سينتهجه كرئيس للبلاد سيكون "وقف التطرف الإسلامي".
ويُشار إلى أن ترامب أثار موجة من الجدل بتصريحاته حول المسلمين داخل وخارج أمريكا، إذ طالب بحظر دخول المسلمين إلى أمريكا, مما أدخله في سلسلة انتقادات مطولة من المسلمين داخل وخارج أمريكا له .
الا ان المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة غير موقفه, في وقت لاحق, حول حظر دخول المسلمين إلى أمريكا، مبيناً أنه مع منع دخول المسلمين من "دول الإرهاب" فقط.
سيريانيوز
