استبعدت قطر تطبيع العلاقات مع النظام السوري، في اعقاب فوز الرئيس بشار الاسد بالانتخابات الرئاسية التي جرت قبل أيام.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة تلفزيونية، انه لا توجد دوافع لتحسين العلاقات مع سوريا، مشيرا الى "غياب الحل السياسي" للازمة السورية.
وكانت مستشارة الرئيس بثينة شعبان، اعلنت الخميس الماضي، ان دولا عربية عدة قد تعيد النظر في موقفها تجاه العلاقات مع سوريا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وسبق ان اعتبرت قطر ان التطبيع مع النظام السوري يجب "ألا يكون مقبولا"، مبدية معارضتها إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية.
وتعد قطر من أبرز الأطراف الداعمة للمعارضة السورية ، حيث تتهمها الحكومة السورية بدعم "جماعات ارهابية" تعمل على زعزعة استقرار البلاد.
وأغلقت عدة دول خليجية سفاراتها أو خفضت مستوى العلاقات مع سوريا، منذ بداية الازمة في البلاد.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية القطري في الوقت الذي تشهد جامعة الدول العربية خلافات حول موضوع إعادة سوريا إلى حضن المنظمة بعد تعليق عضويتها عام 2011.
سيريانيوز