المنوعات
السجائر الإلكترونية خيار صحي أم خدعة استهلاكية؟
يقوم الصانعون للسجائر الالكترونية بجذب المدخنين إليها بوعود أنها صحية، إضافة لصبغها بألوان زاهية، وتطعيمها بنكهات حلوى وفاكهة، ولأنها سهلة الاستخدام أيضا.
ولكن بعد 20 سنة من تصنيعها هل هي خيار صحي أم خدعة من صانعيها.
بحسب تصريحات لقناة "العربية" قال رئيس اللجنة الدولية لمكافحة التبغ وائل صفوت إن " السجائر الإلكترونية لا تحتوي على أول أكسيد الكربون الذى يسبب نقص أوكسجين مزمنا في الجسم، لذلك تسبب السجائر الإلكترونية في البداية بعض الراحة، لكن سموما كثيرة تدخل الجسم تدريجيا مع الاستخدام المستمر من جهاز التسخين وزيوت النكهات والغلسرين وغيرها من مكونات السجائر الإلكترونية، وما ينتج عن حرقها مركبات كيميائية مثل نتروزامين وإسيتيل إيثلين".
وأضاف صفوت أن "هذه السجائر تتسبب بتراجع الأداء الوظيفي للمخ بالذات لدى المراهقين، وبالنسبة للقلب، تسبب ضيق الأوعية الدموية وقصور الشرايين، وتزيد سرعة ضرباته"، موضحا أنه "تم اكتشاف زيوت بها مواد مخدرة في محتويات السجائر، لأن صانعيها لا يخضعون لقوانين إلا قانون الربح على حساب الصحة".
بدورها، حذرت جمعية القلب الأمريكية من خطورة السجائر الإلكترونية، قائلة إن مكوناتها بما فيها النيكوتين، تحمل مخاطر كبيرة تتعلق بالجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة أو الربو، خلال عامين من استخدامها.
سيريانيوز.