موسكو: اتصالات متواصلة بين العسكريين الروس والأتراك لمنع التصعيد بادلب

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم بشأن تهدئة الوضع في ادلب، والتي لاتزال تتعرض لحملة قصف مكثفة في الآونة الأخيرة.

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم بشأن تهدئة الوضع في ادلب، والتي لاتزال تتعرض لحملة قصف مكثفة في الآونة الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي، ان موسكو "ملتزمة باتفاقات مع تركيا" بشأن "استقرار الوضع" في إدلب، رغم "استفزازات وهجمات" المسلحين بالمنطقة.

وأشارت الى ان العسكريين الروس والأتراك ينسقون الأعمال، بهدف "منع التصعيد في ادلب".

وشددت على انه لا يمكن تجاهل "اعتداءات" و "استفزازات" المسلحين في ادلب واستهدافهم  للقاعدة الروسية حميميم والقوات السورية والسكان المدنيين.

وأكد مسؤولون روس مؤخراَ على حتمية القضاء على "ارهابيين" في ادلب، بعد استهدفهم قاعدة حميميم عدة مرات وقصفهم المواقع السكنية والقوات السورية.

وجرت في الفترة الأخيرة مباحثات بين مسؤولين روس وأتراك بشأن تهدئة الوضع في ادلب، كما عقد مجلس الأمن اجتماعات لبحث التصعيد في المنطقة، دون التوصل لنتائج أو قرار.

وعرقلت روسيا، يوم الاثنين، صدور بيان قدمته 3 دول لمجلس الأمن الدولي، يدين الحملة العسكرية التي يشنّها النظام السوري على محافظة ادلب.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، الهجمات على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، قبل اكثر من شهر، مااجبر المئات من السكان على النزوح.

وتأتي الهجمات في اطار عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي في 6 ايار الماضي، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي،  قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close