الاخبار السياسية
دون إعلان الحرب عليها... وزراء الخارجية العرب ينددون بـ"تدخل" إيران بالمنطقة
ندد البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، يوم الأحد، بـ"التدخلات الإيرانية السافرة" في شؤون دول المنطقة، دون إعلان الحرب عليها.
وأعلن وزير خارجية جيبوتي، محمود على يوسف، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أن القرار الختامي، الذي تم الاتفاق على إصداره، يندد بالتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون دول المنطقة.
وعقد في القاهرة اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب بطلب من السعودية على خلفية إطلاق الحوثيين، يوم 4 تشرين الثاني، صاروخا باليستيا على الرياض.
ومن جانه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القرار يتضمن "موقفا عربيا واضحا جدا فيما يتعلق بإدانة الأداء الإيراني في الإقليم، بما في ذلك ضد المملكة العربية السعودية والبحرين"، موضحا أن "صلب القرار فيه إشارات قوية لمسائل الصواريخ الباليستية وغيرها".
ولفت الأمين العالم للجامعة العربية إلى وجود إمكانية للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة الدور الإيراني في الشرق الأوسط.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن "يتغير النهج الإيراني"، معتبراً أن "المسألة سوف تستغرق وقتا، لأن النهج الإيراني لم يبدأ أمس فقط، ومضى عليه سنوات... وإيران تسعى إلى التوسع والهيمنة"، لافتا إلى أن "الجانب العربي يرد على هذا الموقف".
وأكد أبو الغيط "نحن لن نعلن الحرب على إيران في المرحلة الحالية، الدول العربية لن تحارب (إيران)، والهدف هنا هو مناشدة طهران وإدانة تصرفاتها".
ونشرت السعودية في وقت سابق من يوم الأحد، ورقة قالت إنها تشمل معلومات إحصائية حول الهجمات، التي تعرضت لها من قبل قوات الحوثيين اليمنيين بدعم من إيران، حيث تقول القائمة إن الحوثيين استهدفوا السعودية خلال السنوات الأخيرة بواسطة 80 صاروخا باليستيا و66092 قذيفة.
وتقود السعودية حملة عسكرية كبيرة في اليمن منذ أيلول 2014، تدعم قوات الرئيس اليمين عبد ربه منصور هادي ضد قوات الحوثيين.
وينفذ طيران التحالف العربي بقيادة الرياض، ضربات جوية متواصلة على مواقع في كافة أنحاء اليمن، يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وللقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، فيما ترد القوات الحوثية بعمليات إطلاق متكررة للصواريخ إلى مواقع الجيش السعودي داخل أراضي المملكة.
سيريانيوز