أعلنت السلطات الروسية، يوم الخميس، ان الجنوب السوري أصبح خال من "الارهاب"، مشيرة الى انها ستنشر عناصر من الشرطة العسكرية في هضبة الجولان المحتلة.
و نقلت وكالة (إنترفاكس) للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "الشرطة العسكرية ستنتشر في هضبة الجولان وتقيم 8 مواقع للمراقبة لتجنب أي استفزازات محتملة هناك".
من جهته، أفاد متحدث في المكتب الصحفي للسفارة الإسرائيلية في موسكو، أن نشر الشرطة العسكرية الروسية في مرتفعات الجولان تم "بعد الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي".
ورجح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، في وقت سابق الخميس، بأن يكون الوضع عند الحدود مع هضبة الجولان "أهداَ"، مع "سيطرة الرئيس بشار الأسد على زمام الأمور في سوريا".
ويأتي ذلك غداة تأكيد مبعوث موسكو إلى سوريا أن القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سوريا إلى مسافة 85 كيلومترا من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، ان "القوات المسلحة السورية، بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، دمرت بشكل كامل، تشكيلات "داعش" و"جبهة النصرة"، وسيطرت على أراضي محافظات السويداء، ودرعا والقنيطرة".
واشار الى "إنهاء وجود "داعش" و"النصرة" في السويداء ودرعا والقنيطرة جنوب سوريا".
وبحسب "هيئة الأركان" الروسية، فان العمليات القتالية في جنوب غرب سوريا جرت فقط ضد تنظيمي "داعش" و"النصرة" ، أما مناطق المعارضة المعتدلة تشهد المصالحة.
واشارت الى ان "مسلحي المعارضة المعتدلة جنوب غربي سوريا، يعرض عليهم إما العفو أو المغادرة مع عائلاتهم إلى إدلب".
وشنّ الجيش النظامي عملية عسكرية في الجنوب، منذ 19 الشهر الماضي،، حيث تمكن من "تحرير" مناطق عديدة من فصائل معارضة ، حيث اضطر مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها بعدما شهدت حملة عسكرية.
سيريانيوز