الاخبار السياسية
رغم تهديدات تركيا.. واشنطن تعزز وجودها العسكري في منبج
عززت الولايات المتحدة الأمريكية من وجودها العسكري في مدينة منبج بريف حلب، والخاضعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، رغم التهديدات التركية بشن هجوم ضد الأكراد في المنطقة, ما لم ينسحبوا منها.
وأوضح عضو العلاقات العامة ضمن التحالف الدولي والمتحدث باسم القوات الأميركية الجنرال توماس فياله، في بيان، نشره موقع (صوت أمريكا) أن "التعزيزات الجديدة إجراء وقائي لضمان أمن جنود التحالف بالمنطقة".
ويأتي ذلك رغم الضغوط التي تمارسها تركيا ومطالبات لواشنطن بإيفاء وعودها فيما يتعلق بسحب المقاتلين الاكراد من منبج، مهددة بعمل عسكري في حال لم ينسحب الاكراد من المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو, في 10 اذار، عن توصل بلاده لاتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن منبج ، حيث سيشرف البلدان على انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من البلدة.
وكان الرئيس دونالد ترامب اعلن اواخر الشهر الماضي بشكل مفاجئ عن نيته سحب قوات بلاده من الاراضي السورية.
ويقدم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، الدعم العسكري للمقاتلين الأكراد، الامر الذي يثير غضب انقرة، حيث تعتبرهم جزءا من تنظيم حزب "العمال الكردستاني"، الذي تصنفه “إرهابيًا”.
واستعادت تركيا ، بالمشاركة مع فصائل "الجيش الحر"، جميع مناطق وبلدات عفرين بريف حلب، بعد حملة استمرت أسابيع لإخراج وحدات "حماية الشعب" الكردية منها، وهددت سابقاً ان عملية "غصن الزيتون" في سوريا سوف تستمر وستمتد الى كل الحدود، حتى القضاء على من وصفتهم بالإرهابيين.
سيريانيوز