قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء ان صبر انقرة سينتهي ما لم يتم اخراج "الارهابيين" من منبج، فيما اشار الى ان المنطقة الامنة المزمعة في سورية يجب ان تكون تحت سيطرة تركيا
ونقلت وكالة الاناضول عن اردوغان قوله، إن لم يتم إخراج الإرهابيين من مدينة منبج السورية، في غضون عدة أسابيع، فإن صبر أنقرة سينتهي"، مضيفا أن "الأوضاع الراهنة في شرق الفرات ومنبج، على رأس أجندة تركيا".
وتوصلت تركيا واميركا إلى "خارطة طريق" في مدينة منبج، مطلع حزيران الماضي، تبدأ بانسحاب وحدات "حماية الشعب الكردية"، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة الا ان هذه الخارطة لم تنفذ.
وتابع أردوغان أن "تركيا تنتظر حاليا أن تفي الولايات المتحدة الأمريكية بوعودها"، مشيرا الى أن "إخراج الإرهابيين من منبج حديث سنين لم يُترجم فعليا على أرض الواقع".
واردف اردوغان أن "شهية النظام السوري تزداد تجاه منبج بالتوازي مع استمرار المماطلة الأمريكية في إخراج الإرهابيين منها، علما بأن حاجة منبج ومطالبها لا يلبيها الإرهابيون المدعومون من قبل أمريكيا ولا ظلم النظام السوري".
قالت وزارة الخارجية التركية الشهر الماضي انها تعارض دخول الجيش النظامي الى منبج مشيرة الى انه يجب ان يحكم منبج المقيمون فيها.
وفيما يخص "المنطقة الامنة" قال اردوغان إنه "يجب تكون المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا تحت سيطرة تركيا".
وأكد اردوغان بأن تركيا ستقوم بكل ما يلزم حين يتعلق الأمر بأمنها القومي وسلامة حدودها، وذلك دون أخذ الإذن من أحد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الشهر الماضي إنه بحث إنشاء منطقة آمنة بعرض 20 ميلا (32 كم) في شمال سوريا، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصفه بالإيجابي.
واعلنت كل من الحكومة السورية رفضها اقامة "المنطقة الامنة" معتبرة ان هذا الامر انتهاك لسيادتها التي تحفظها القوانين الدولية.
سيريانيوز