الأخبار المحلية

قتلى وجرحى معظمهم من عائلة واحدة بغارات على الرستن في حمص..ومصادر معارضة تصفها بـ"المجزرة"

18.05.2016 | 16:10

سقط أكثر من عشرة قتلى، وأصيب آخرون، يوم الأربعاء، معظمهم من عائلة واحدة، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، جراء عشرات غارات جوية نفذها الطيران النظامي، بينما أصيب سبعة أشخاص برصاص قناصة، أمام الفرن وسط حي الوعر، وفقاً لما ذكرته مصادر معارضة وصفت القصف على الرستن بـ"المجزرة".

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن 14 قتيلاً بينهم 13 من عائلة واحدة، سقطوا جراء عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية التي استهدفت مبان سكنية في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

وتابعت المصادر إن القتلى من عائلة (تركماني)، وقضوا بعد استهداف مبنى تحصنوا به بصاروخ فراغي، ما أدى لانهيار البناء بالكامل، بينما تمكن عناصر الدفاع المدني من انتشال جثامينهم بعد رفع الأنقاض.

ولفتت المصادر إلى مقتل شخص آخر وإصابة العشرات بينهم فتاة في حالة خطرة، وآخرون فقدوا أطرافهم.

وفي حي الوعر، قالت مصادر المعارضة إن سبعة أشخاص أصيبوا، بينهم إصابات حرجة في الرأس برصاص قناصة متمركز في المشفى الكبير في حي الوعر، وذلك أثناء محاولتهم الحصول على الخبز من أحد أفران الحي.

وتعرض ريف حمص الشمالي يوم الثلاثاء لقصف جوي أوقع أربعة قتلى وعشرات الجرحى.

يشار إلى أن مناطق في ريف حمص معارك يخوضها النظامي لاستعادة نقاط خسرها مثل حقل شاعر، فيما تتعرض بلدات عدة في أرياف حلب ودمشق وحمص لقصف يوقع ضحايا بشكل شبه يومي.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.