بعد الإرهاب والتشدد والممارسات والمعتقدات الغريبة, وصل تدمير التاريخ إلى صور "السيلفي" بعد أن حاول شاب التقاط صورة "سيلفي"مع تمثال في وسط لشبونة وتسلق التمثال مما أدى إلى تحطمه.
وأوردت وكالة "رويترز" للأنباء أن صور السيلفي ظاهرة عصرية يسجل من خلالها الناس حضورهم وأجمل لحظات حياتهم، وأحيانا أسوأ لحظات حياتهم، وهذا ما حدث مع شاب حاول التقاط صورة مع تمثال ملك برتغالي في محطة روزيو للقطارات في وسط لشبونة.
وانتهت محاولة شاب لالتقاط صورة سيلفي مع تمثال أحد ملوك البرتغال في القرن السادس عشر بشكل كارثي عندما سقط التمثال الذي يبلغ عمره 126 عاما على الأرض وتحطم.
وكشفت الشرطة البرتغالية أن الشاب الذي لم تفصح الشرطة عن هويته أسقط تمثال "دوم سيباستياو" بطريق الخطأ بعد صعوده إلى قاعدته خارج محطة روزيو للقطارات في وسط لشبونة وزاد الأمر سوءا حين حاول الشاب الفرار من المكان لكن الشرطة ألقت القبض عليه.
ويظهر التمثال وهو بحجم طفل الملك البرتغالي وهو ممسك بسيفه منتصبا في محراب بين قوسين على شكل حدوتي حصان عند مدخل المحطة التي تعد من الآثار المحمية وتم الانتهاء من التمثال في 1890 .
زيذكر أن دوم سيباستياو الذي حكم البرتغال بين عامي 1557 و1578 شخصية مأساوية في التاريخ البرتغالي حيث قُتل في إحدى المعارك وعمره 24 عاما.ولم يُعثر مطلقا على جثته مما أثار أسطورة بأنه سيعود يوما ما ليطالب بعرشه وينقذ البرتغال وقت الشدة.
سيريانيوز