بدأت شركة الطيران الفنلندية "فين إير"، إجراء عمليات وزن لعملائها مع حقائبهم الصغيرة قبل الصعود على متن طائراتهم، وذلك في خطوة قالت إنها تهدف إلى "تحسين الحسابات المتعلقة بتوازن الطائرة".
وأضافت الشركة في بيان نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هذه الخطوة "طوعية" ويتم الاحتفاظ بسرية البيانات، ضمن محاولة لجمع معلومات أكثر دقة عن الركاب، ومنع الطائرات من تجاوز الحد الأقصى المحدد لضمان الإقلاع الآمن.
وفي ظل ثبات وزن الطائرة والوقود والبضائع وخزانات المياه وخدمات الطعام على متن الرحلات، تعمل الشركات على تحديد الوزن المتغير للركاب وحقائبهم المحمولة بشكل أكثر دقة.
وبدأت "فين إير" في تنفيذ برنامجها هذا الأسبوع في مطار العاصمة هلسنكي، مما أثار جدلا على منصات التواصل الاجتماعي. وكتب أحد الأشخاص: "لا أعتقد أن هذا تطفلا أو غير ضروري"، معتبرا أنه إجراء "مبرر". فيما اعتبر آخرون أن الخطوة تأتي ضمن "رهاب السمنة" وربما تصل إلى حد "الإهانة".
من جانبها، قالت شركة الطيران، إن تلك البيانات ستظل مجهولة المصدر بحيث لا يتم معرفة من صاحب هذا الوزن.
وقال مسؤول العمليات الأرضية في شركة "فين إير"، ساتو مونوكا، في بيان: "البيانات التي يتم جمعها لا ترتبط بأي شكل بالبيانات الشخصية للعميل. نحن لا نطلب الاسم أو رقم الحجز".
وواصل حديثه بالقول إن هذه الخطوة تشمل تسجيل الوزن الإجمالي للراكب وأمتعته التي يحملها معه على متن الطائرة، بجانب عمره وجنسه ودرجة سفره، "لكن لا يتم تحديد هوية المشاركين بالمعلومات".
سيريانيوز.