قالت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا" في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" ، بإن النظام السوري لا يزال يرفض مفاوضات أسس السلام المستدام التي طرحت في قرار مجلس الأمن رقم 2254، مؤكدة أن أسباب العرقلة في دمشق وليست في باريس.
وأضافت "كولونا"، إن "فرنسا تعترض على "البربرية والوحشية" في سوريا، لافتة إلى أن بلادها لن تطبع علاقاتها مع النظام بعد إدانته مجدداً الأسبوع الماضي بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما عام 2018".
ونبهت أيضاً إلى أن "النظام السوري وحلفاءه متورطون بالإتجار في المخدرات بصورة مطردة، ما يمثل مصدراً مهماً لعدم الاستقرار في المنطقة، داعية لإيجاد حل سياسي لأجل الأمن المشترك".
وشددت "كولونا"، على اهتمام فرنسا بالشعب السوري على عكس بشار الأسد "الذي عانى على مدى 12 عاماً أشد المعاناة"، مؤكدة على مواصلة دعمها تلبية لاحتياجات الشعب السوري الطارئة.
وتأتي التصريحات الفرنسية بالتزامن مع استمرار تركيا في مسار التقارب مع النظام السوري بوساطة روسية، وسط تصريحات أخرى تتحدث عن إمكانية دخول إيران في المحادثات.
سريانيوز.