أجرى الرئيس بشار الأسد، مساء الأربعاء، مباحثات مع نظيره الايراني ابراهيم رئيسي، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت رئاسة الجمهورية السورية عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن الأسد ورئيسي، أكدا على دعمهما للشعب الفلسطيني في "مواجهته لما يتعرض للهجوم الاسرائيلي، ودفاعه عن قضيته العادلة، واستعادة حقوقه المغتصبة".
وشدد الأسد على أن "السياسات الصهيونية هي التي تتسبب في سفك الدماء"، مؤكداً "ضرورة التحرك السريع على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، ووقف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف الأطفال والنساء".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق كتائب القسام "الجناح العسكري للحركة ، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وصعدت اسرائيل من هجماتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مما اسفر عن مقتل واصابة آلاف الفلسطينيين، وسط دعوات دولية بضرورة تهدئة الأوضاع ووقف العنف.
سيريانيوز