شهدت بلدات بريف حلب الشرقي, يوم السبت, حركات نزوج باتجاه منبج , هرباَ من عمليات القصف, بالتزامن مع بدء الجيش النظامي دخول المدينة, بعد التوصل لاتفاق يقضي بتسليم "مجلس منبج" عدة قرى للنظامي.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن بلدات دير حافر والخفسة والمهدوم ومسكنة شهدت حركات نزوح باتجاه منبج وجرابلس في ريف حلب وذلك بسبب القصف المكثف والذي مصدره الجيش النظامي والطائرات الروسية.
وجاء ذلك عقب اعلان وكالة سانا نقلا عن مصدر عسكري ان الجيش النظامي أعاد الأمن والاستقرار إلى قرى بلدات أبو جرين منبج وتل ماعز والروضة ورسم الكبار وعلفا وتل الزعرايا وأم الطلاطل وأم العمد بريف حلب الشرقي.
وتتعرض عدة بلدات بريف حلب الشرقي عمليات قصف بشكل شبه يومي, تقول المعارضة ان مصدرها الطيران النظامي والروسي, مايؤدي الى سقوط ضحايا ودمار بالمباني.
من جانب آخر, قالت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي تمكن من الدخول إلى منبج, حيث باشر عملية انتشار بشكل تدريجي في القرى التي تسيطر عليها “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) جنوب غرب منطقة منبج , والواقعة على خطوط تماس “درع الفرات”, المدعومة من الجيش التركي.
وجاء ذلك بعد توصل "مجلس منبج العسكري" الخميس، توصل لاتفاق مع الروس, بخصوص تسليم القرى الغربية في ريف المدينة, الواقعة على خط التماس مع قوات عملية "درع الفرات" التي يقودها الجيش التركي, إلى حرس الحدود التابع للنظام السوري, الامر الذي نفته تركيا.
واعلنت تركيا مرارا انها تعتزم التوجه الى منبج بسبب وجود مقاتلين أكراد هناك, بعد اكمال عملية الباب, وهددت بقصف المقاتلين الاكراد في حال لم لم ينسحبوا من المدينة, في وقت أنشأت الولايات المتحدة الامربكية قاعدة عسكرية داخل مدينة منبج, لحمايتها من الهجمات المحتملة من الجانب التركي أو من قبل القوات المدعومة من قبلها, بحسب ما اعلنتته قوات "سوريا الديمقراطية".
وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" على مدينة منبج في آب عام ,2016 بدعم من مستشارين عسكريين أمريكيين وبإسناد جوي من التحالف الدولي .
سيريانيوز