تحدث الفنان بسام كوسا عن موقفه من الاحداث التي جرت في سوريا عام 2011، وسبب بقائه في البلاد، وذلك في اول تعليق له بعد اسقاط فصائل المعارضة المسلحة نظام الأسد.
وقال كوسا، في لقاء مع قناة "العربية"، انه رفض السفر خارج سوريا خلال هذه السنوات، رغم دعوات من محيطه ودائرته الضيقة "أصدقائه وأقربائه".
وأكد على انه "لايستطيع العيش من دون سوريا، ولا يمكن مغادرة بلاده الا اذا قسمت".
وعن الاتهامات التي طالت بسام كوسا بسبب موقفه المؤيد للنظام السابق، اعلن انه ليس مؤيد ولا معارض، رافضاَ كل ما جرى في سوريا، واشار الى ان هناك أشخاص ذهبت بالمجان، واعرب عن أسفه لقتل شبان من كلا الطرفين.
وحول الانتقادات التي طالته عندما قال سابقاَ إن "كل عسكري شريف يستحق أن أضع حذاءه على رأسي"، أكد بسام كوسا أنه لايزال يقول هذه العبارة لأن" الخسارة هي لكل السوريين".
ولفت بسام كوسا الى انه في البداية اجرى لقاء، باحدى المحطات السورية، وقال حينها ان هناك معارضة وطنية، الا ان اللقاء توقف ولم يعرض.
وكان بسام كوسا اعلن في لقاء سابق له، أنه كان من أوائل منتقدي "الفساد والمحسوبيات" منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، وشدد على أنه يحق للجميع فعل ما يريده وجميع خياراتهم مبررة، لكن لا يجوز لمن اختار مغادرة البلد تخوين من بقي فيها لأنهم لم يتخذوا نفس قرارهم وفضلوا البقاء رغم الصعوبات.
سيريانيوز