لقي شخصان حتفهما، يوم الأحد، اثر زلزال عنيف ضرب نيوزيلندا، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر.
وقالت وسائل إعلام محلية إن شخصين لقيا مصرعهما في بلدة كيكورا الساحلية القريبة من مركز الزلزال.
وأشارت إلى أن السكان في كيكورا توجهوا إلى الأماكن المرتفعة، عقب وصول أمواج مد (تسونامي)، التي بلغ ارتفاعها مترين، إلى ساحل البلدة.
وفي العاصمة ولينغتون، التي شعر سكانها بالزلزال أيضا، جرى إجلاء آلاف الأشخاص عقب تضرر العديد من المباني.
وكانت "هيئة المسح الجيولوجي الأميركية" قالت إن زلزالاً بلغت قوته 7.8 درجة ضرب منطقة تقع على بعد 91 كيلومتراً بين الشمال والشمال الشرقي من مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وأطلق الدفاع المدني تحذيراً من إمكانية حدوث تسونامي، ونصح المدنيين بالصعود إلى مناطق مرتفعة.
من جانبها، ذكرت مراصد جيولوجية أنه حدثت هزات ارتدادية بقوة تتراوح ما بين 5 إلى 6 درجات على مقياس ريختر.
وكانت مدينة غيسبورن شمال نيوزيلندا شهدت في أيلول الماضي زلزالاً بلغت قوته 7.1، دون وقوع إصابات.
وكانت كرايستشيرش، وهي أكبر مدينة في الجزيرة الجنوبية من نيوزيلاندا، وثاني أكبر مناطق البلاد الحضرية وتقع على الساحل الشرقي في الثلث الأوسط من الجزيرة في منطقة شبه جزيرة بانكس، شهدت زلزالاً عام 2011، وقع ضحيّته 185 قتيلاً ودمّر وسط المدينة.
يشار الى ان نيوزيلندا تقع في منطقة "حلقة النار"، حيث تشهد زلازل وانفجار براكين متكرّرة على امتداد المحيط الهادئ.
سيريانيوز