قال الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد، ان بلاده تريد حلا يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة آمنة للاجئين
وقال عبد الله الثاني، في اجتماع ضم عددا من الشخصيات السياسية، إن "الأردن يريد حلا يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضمن العودة الطوعية والآمنة للاجئين"، لافتا الى انها "تواصل الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة السورية".
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى دور قوات الجيش الأردني في التصدي لتهريب المخدرات والذي ياتي أغلبها عبر الحدود السورية، وقال "حدود المملكة آمنة بجهود النشامى في الجيش العربي، والأجهزة الأمنية اليقظة والمحترفة".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي كشف اواخر الشهر الماضي عن طرح المملكة مبادرة للبدء بعملية سياسية يقودها العرب بهدف حل الأزمة السورية استناداً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقال الصفدي أن بلاده تحشد من أجل "دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب"، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 11 عاماً في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى، مشيرا إلى استمرار العواقب المدمرة للازمة السورية، حيث أن اللاجئين لن يتمكنوا من العودة لبلدهم في ظل سوء الوضع الاقتصادي بسوريا .
سيريانيوز