برأ الطب الشرعي الفنان المغربي سعد لمجرد، عندما لم يجد أي أثر للحمض النووي في جسد الفتاة الفرنسية التي اتهمته بالاعتداء عليها، غير ان المحكمة لم تصدر حكما نهائيا بالقضية حتى الأن.
وذكرت مصادر اعلامية إن مواجهة وقعت الاسبوع الماضي بين الفنان المغربي والفتاة الفرنسية حيث اعترف الاخير، بأنه" اصطحب الفتاة الفرنسية إلى غرفته بالفندق غير أنه شدد على أنها وافقت على ذلك"، مشيرا " إنهما كانا متفقين أن يذهبا لقضاء الليلة معا بالغرفة لكنه لم يفعل معها أي شيء".
ولفتت المصادر إلى أن "المجرد انفعل بشدة على المدعية عليه (بريول) بعدما اتهمته بتعنيفها بالضرب لرفضها الخضوع لطلبه بإقامة علاقة جنسية معه"، وقال "إنها كاذبة ولم يضربها من الأساس، وأن وجودها معه في الفندق كان بإرادتها ولم يرغمها أحد، وبرهن على أقواله بكاميرات الفندق التي صورتها وهي في كامل أناقتها وقت دخولها وخروجها".
من جهتها،، أكدت الفتاة الفرنسية، في أقوالها، أن النجم المغربي اعتدى عليها بالقوة رغما عنها مما جعلها تضطر لطلب المساعدة من إدارة الفندق"، مشيرة إلى أن "القوانين الفرنسية لا تمنع أن يصطحبها إلى غرفته، لكن بالتأكيد لا تصرح له بأن يعتدي على جسدها بالقوة كما يشاء".
وكان والد النجم المغربي سعد لمجرد، الفنان البشير عبدو، أكد أن ابنه، واجه موخرا، بمكتب القاضي بالمحكمة الابتدائية بباريس، الفتاة الفرنسية، و انه لم يصدر حتى الان حكم نهائي بالقضية.
يشار الى انه برغم من وجود الفنان المغربي سعد لمجرد في السجن، قامت اللجنة المنظمة لجائزة (موريكس دور) بترشيحه للفوز بجائزة أفضل أغنية عربية ونجم الغناء العربي.
سيريانيوز
