"العفو الدولية": مسلحو المعارضة ربما ارتكبوا "جرائم حرب" في أحياء بحلب

قالت منظمة "العفو الدولية"، يوم الجمعة، إن فصائل معارضة مسلحة ربما ارتكبت "جرائم حرب" خلال قصف مكثف لمنطقة خاضعة لسيطرة الأكراد في مدينة حلب شمال سوريا.

قالت منظمة "العفو الدولية"، يوم الجمعة، إن فصائل معارضة مسلحة ربما ارتكبت "جرائم حرب" خلال قصف مكثف لمنطقة خاضعة لسيطرة الأكراد في مدينة حلب شمال سوريا.

وأضافت المنظمة في بيان لها إنها "جمعت أدلة على مقتل العشرات من المدنيين في القصف العشوائي لحي الشيخ مقصود في حلب".

وأوضح بيان المنظمة إن " جماعات مسلحة تحاصر حي الشيخ مقصود.. نفذت بصورة متكررة هجمات عشوائية قصفت منازل مدنية وشوارع واسواقا ومساجد، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، وأظهر استهانة سافرة بالحياة الإنسانية."

وقالت نائبة مدير منطقة الشرق الأوسط بالمنظمة ماجدالينا مغربي إن الهجمات "قد ترقى إلى جرائم حرب، بإطلاقها قذائف غير دقيقة على أحياء مدنية فإن الجماعات المسلحة التي تهاجم حي الشيخ مقصود تنتهك بشكل فادح مبدأ التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية وهو قاعدة أساسية بالقانون الدولي."

وقالت المنظمة  إنها اعتمدت على "شهادات شهود عيان ومقاطع مصورة"، فضلاً عن إن 83 مدنيا على الأقل بينهم 30 طفلا قتلوا في المنطقة في الفترة من شباط إلى نيسان، بحسب المنظمة.

يشار إلى أن حي الشيخ مقصود، ذي الأغلبية الكردية، يتعرض مراراً لسقوط قذائف صاروخية توقع قتلى وجرحى، فضلاً عن الأضرار المادية.

وكان مجلس الأمن الدولي, دعا يوم الخميس, الأطراف المتحاربة في سوريا إلى "وقف فوري" للهجمات على المدنيين, معتبرا هذه الهجمات "العشوائية" الاخيرة قد ترقى إلى "جرائم الحرب".

يشار إلى أن عدة مناطق لا سيما حلب تشهد تصعيداً عسكرياً غير مسبوق, حيث شهدت  قصفا متبادلا , مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.

يشار الى ان "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, تشهد "انهيارا وشيكا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close