في 17 اب عام 1998 اعترف الرئيس الامريكي بيل كلينتون بانه كان بعلاقة جنسية مع المتدربة السابقة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي في فضيحة عرفت باسم مونيكا غيت" لتكون اول فضيحة جنسية لرئيس امريكي.
بدأت علاقة كلينتون بمونيكا بين عامي 1995 و1996 وظهرت القضية الى العلن عام 1998 بعد ان قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة بتسجيل محادثات تليفونية بينهما يناقشان فيها العلاقة بين الرئيس والمتدربة.
قامت العلاقة بينهما عندما كان عمر كلينتون 50 عاما فيما كان عمر مونيكا 22 عاما فقط وذلك في الفترة الرئاسية الاولى للرئيس الديمقراطي.
في كانون الثاني عام 1998 اكتشفت تريب ان مونيكا ادلت بقسمها في شهادة خطية في قضية بولا جونز ونفت وجود علاقة بينها وبين كلينتون وقامت بتسليم التسجيلات الى المحقق الخاص كين ستار الذي كان يحقق مع كلينتون بقضايا اخرى منها فضيحة وايت ووتر وذلك بعد ان نفى الرئيس الامريكي هذه العلاقة في شهادة له في مجلس النواب الامريكي.
اعترفت مونيكا بالعلاقة بينها وبين كلينتون وأنهما مارسا الجنس في المكتب البيضاوي وتم تدوين ذلك رسميا في تقرير، ثم بدأت محاكمة الرئيس كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور.
اعترف بيل كلينتون في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض في ١٧ اب ١٩٩٨ بأنه كذب على الشعب الأمريكي وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لوينسكي.
وكانت فضيحة كلينتون ومونيكا التي اطلق عليها عدة اسماء منها "مونيكا غيت" قد حظيت بتغطية اعلامية واسعة جدا في الولايات المتحدة والعالم.
سيريانيوز
