الأخبار المحلية
بعد يوم على خسارتها.. مصادر موالية: النظامي يستعيد منيان الاستراتيجية في حلب.. والمعارضة تتهمه باستخدام غاز الكلور
أفادت مصادر عسكرية، مساء الأحد، ان الجيش النظامي تمكن في إطار هجوم على محاور جنوب وغرب حلب من استعادة بلدة منيان الاستراتيجية، عقب يوم من سقوطها بيد فصائل معارضة، في حين اتهمت مصادر معارضة الطيران المروحي باستهداف عدة احياء بغاز الكلور السام.
ونقلت وكالة (سانا) عن مصادر عسكرية لم تسمها قولها، ان وحدات من الجيش استعادت بالكامل السيطرة على بلدة منيان الاستراتيجية، كما انها تنفذ هجوما على عدة محاور جنوب وغرب حلب.
وكانت مجموعات معارضة مسلحة سيطرت يوم السبت على بلدة منيان الاستراتيجية، فيما تشهد مناطق أخرى مواجهات مماثلة وسط أنباء عن تقدم الثوار في عدّة محاور.
وتابع المصدر ان النظامي يعمل على تطويق منطقة ضاحية الأسد حيث تتواجد مجموعات المعارضة المسلحة.
وكانت فصائل معارضة, سيطرت يوم الجمعة, على ضاحية الأسد غرب حلب, في إطار معركة "ملحمة حلب الكبرى". تبعها حدوث اشتباكات عنيفة بين الفصائل والجيش النظامي صباح اليوم ذات.
بالمقابل، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان معارك اثر محاولة الجيش النظامي اقتحام قرية منيان غرب حلب.
وتمثل "قرية منيان" أهمية استراتيجية حيث تعد مفتاح تقدم المعارضة إلى منطقة حلب الجديدة غربي المدينة، فضلا عن قربها من الاكاديميات العسكرية.
ولفتت المصادر الى ان شخصا قتل وأصيب أكثر من 20 اخرين بحالات اختناق، جراء قصف بغاز الكلور السام.
وأوضحت المصادر ان الطيران المروحي استهدف بلدة خان العسل وأحياء الراشدين وضاحية الأسد غرب حلب، ببراميل تحتوي غاز الكلور.
وتابعت المصادر ان قصفا مدفعيا ادى لمقتل شخصين وجرح عدد آخر من الأشخاص، في حي سيف الدولة بحلب.
وكانت مصادر موالية اتهمت في وقت سابق يوم الأحد، فصائل من المعارضة السورية، باستهداف مناطق عديدة بواسطة قذائف تحتوي غازات سامة، ادت لاصابة حوالي 35 شخصا بحالات اختناق.
كما سقط 5 اشخاص بينهم طفلة واصيب 6 اخرون، باستهداف حيي الحمدانية والميريديان يوم الأحد بالقذائف.
وكانت فصائل غرفة عمليات "جيش الفتح" أعلنت في البيان الأول لـ"معركة حلب الكبرى"، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين، مناطق عسكرية، يُطبق عليها حظر للتجوال.
يشار الى ان المعركة التي أطلقتها الفصائل المعارضة, مؤخرا, تحت اسم "ملحمة حلب الكبرى" تهدف الى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
سيريانيوز
TAG: حلب، سوريا