أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً، موضحةً مواصلة القوات "المسلحة العاملة" على جبهات ريفي حلب وإدلب، التصدي للهجوم الكبير على حلب، "الذي تشنه ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافةً للطيران المسير.
وأضافت أنّ "القوات المسلحة" ألحقت خسائر في التنظيمات المهاجمة، وأوقعت مئات من القتلى والمصابين في صفوفها، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة.
وأشار البيان إلى أنّ قوات النظام عززت النقاط على محاور الاشتباك المختلفة، ونجحت في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، لافتاً إلى أنّ التنظيمات المهاجمة تنشر معلومات وأخبار مضللة.
وأكدّ المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف"، أنّ ما يجري في حلب هو تعد على السيادة السورية، وأنّ روسيا تدعم فرض الأمن والنظام السوري في المنطقة.
وذكر "بيسكوف" خلال مؤتمر صحفي، أنّ عملية "رد العدوان" التي أطلقتها "فصائل المعارضة" السورية، ضد دمشق في الريف الغربي من حلب، هي حالة تعدي على السيادة السورية، مؤكداً على أنّ موسكو تعمل على إرساء النظام بالمنطقة.
كما تلقى وزير الخارجية السورية "بسام صباغ" اتصالاً هاتفياً، من نظيره الإيراني "عباس عراقجي"، جرى خلاله استعراض التطورات في المنطقة، فيما أكدّ "عراقجي" على دعم إيران للنظام السوري.
سيريانيوز
