أكدت القيادة العامة للجيش النظامي، يوم الجمعة، أن استعادة السيطرة على مدينة دير الزور تشكل المرحلة الأخيرة في القضاء النهائي على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.
وقالت قيادة الجيش في بيان "بعد سلسلة من العمليات الدقيقة أنجزت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة دير الزور بالكامل".
واعتبرت القيادة العامة للجيش أن "أهمية إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة دير الزور تأتي من موقعها الاستراتيجي كونها تشكل عقدة مواصلات تربط المنطقة الشرقية بالمنطقتين الشمالية والوسطى، وتشكل ممرا رئيسيا بين بادية الشام والجزيرة السورية ومنها إلى العراق الشقيق، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية كمنطقة زراعية تعد خزانا رئيسيا للنفط والغاز".
وتمكن الجيش النظامي صباح الجمعة، من بسط سيطرته على كامل مدينة دير الزور، التي وصل اليها وكسر الحصار عنها في 5 ايلول الماضي، بدعم من القوات الجوية الروسية.
وتقع مدينة دير الزور، التي كان "داعش" ضمها في 2014 لمناطق سيطرته، على الضفة الغربية لنهر الفرات وهي أكبر وأهم مدينة في شرق سوريا ومركز إنتاج النفط.
سيريانيوز
