الأخبار المحلية
الأسد يحذر من "كارثة" في حال ارتفعت أعداد الإصابات بالـ"كورونا"
حذر الرئيس بشار الاسد، من ان سوريا قد تواجه "كارثة" في حال ارتفاع عدد الاصابات نتيجة فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضح الاسد، خلال اجتماعه مع الفريق الحكومي المعني بمواجهة "كورونا"، ان الاجراءات الوقائية التي اتخذت لمنع تفشي الوباء، كان لها "العديد من السلبيات"، على رأسها الجانب الاقتصادي، حيث "ازدادت الأعباء المعيشية" على المواطن.
واشار الاسد الى انه تم تخفيف الضغوطات التي عاشها المواطن بشكل غير مسبوق خلال فترة الاغلاق، نظراَ لحاجاته (حاجة العمل والاسترزاق والتسوق وتامين الحاجات حاجة التعليم )، رغم ان جائحة كورونا "ليست عابرة".
وأكد الاسد ان تخفيف القيود يجب ان يكون "مضبوط ومبني على أولويات"، ولابد ان يتحمل المواطن "جزء من المسؤولية"، من خلال الالتزام بالقواعد الصحية.
وحذر الاسد من "الاستهانة والاستهتار" بموضوع فيروس "كورنا" وحدوث "كارثة" تتجاوز الامكانيات "الصحية واللوجستية" في سوريا ، مبينا ان الاعداد القليلة للاصابات المسجلة في البلاد لاتعني خروج البلاد من "دائرة الخطر" وأن الأرقام المحدودة لا تنفجر فجأة خلال أيام وأسابيع قليلة.
واكد الاسد على فتح الأسواق للمزارعين لبيع منتجاتهم بشكل مباشر للمواطنين داخل المدن بالإضافة إلى ملاحقة المخالفين وتشديد العقوبات بحق المتلاعبين بموضوع الأسعار .
وسجلت وزارة الصحة حتى الان 44 إصابة بفيروس "كورونا" و27 حالة شفاء و3 حالات وفاة.
وخففت الحكومة من القيود واجراءات الاغلاق المفروضة بسبب فيروس "كورونا"، لكنها استمرت بعدد من الاجراءات التي تم اتخاذها مؤخراَ منها فرض حظر التجول الليلي من الساعة السابعة والنصف مساء حتى السادسة صباح اليوم التالي واستمرار إيقاف كل وسائط النقل الجماعي ومنع التنقل بين المحافظات، والتشدد بمنع المناسبات الاجتماعية باعتبارها من أهم عوامل انتشار الفيروس عالمياً مع استمرار إغلاق دور السينما والمراكز الثقافية والمسارح والأندية الرياضية.
سيريانيوز