أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد عمق العلاقات القائمة بين العراق وسوريا، وضرورة تعزيزها وتوثيقها في مختلف المجالات، وبما يخدم مصالح البلدين.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس رشيد في قصر بغداد اليوم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد الذي نقل تحيات السيد الرئيس بشار الأسد للرئيس رشيد وللشعب العراقي.
ونقلت وكالة "سانا" عن الرئيس العراقي إشارته إلى أهمية التعاون بين البلدين من أجل ملاحقة فلول "الإرهاب"، وضبط الحدود بما يرسخ الأمن والاستقرار وتأكيده على وقوف الشعب العراقي إلى جانب الشعب السوري خلال كارثة الزلزال ودعمه بكل ما يمكن.
من جانبه، ثمّن الوزير المقداد مواقف العراق المشرّفة إزاء سوريا ودوره الدبلوماسي اللافت من أجل استئناف مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية، مشيراً إلى "تطلّع سوريا لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب، وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري".
و شرح الوزير المقداد الآثار الكارثية للعقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وأعرب الوزير المقداد عن سعادته للتطورات المهمة في العراق على الصعيد السياسي والتنموي والأمني، والتي انعكست إيجابا على المستويين الإقليمي والدولي، مثمناً دور العراق الإيجابي والواضح في مساعدة سوريا، وخصوصاً خلال فترة كارثة الزلزال.
ووصل الوزير المقداد إلى العراق مساء الأمس السبت للقاء كبار المسؤولين.
سيريانيوز
