واشنطن تؤيد العقوبات الأوروبية الجديدة ضد 16 شخصية سورية

أبدت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الأوروبية الجديدة ضد عسكريين وعلماء سوريين يعتقد أنهم متورطون في تدبير الهجمات الكيميائية في سوريا.

أبدت الولايات المتحدة الأمريكية, يوم الاثنين, العقوبات الأوروبية الجديدة ضد عسكريين وعلماء سوريين يعتقد أنهم متورطون في تدبير الهجمات الكيميائية في سوريا.

وأشارت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت, في بيان, نشرته وسائل اعلام, الى ان "واشنطن ترحب بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات على 16 شخصا من كبار المسؤولين العسكريين والعلماء من مركز الأبحاث العلمية في سوريا لدورهم في تطوير الأسلحة الكيميائية واستخدامها ضد المدنيين".

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اعلن، يوم الاثنين، عزم الاتحاد الأوربي فرض عقوبات على 16 شخصية سورية لضلوعهم بهجمات كيميائية.

وجاءت العقوبات بعد الهجوم الذي حدث في خان شيخون بريف ادلب في شهر نيسان , أودى بحياة العشرات, وتم اتهام النظام السوري باستخدام الكيماوي في هذا الهجوم, الامر الذي نفاه, لكن منظمة "حظر الأسلحة" الكيميائية  اكدت استخدام غاز السارين المحظور في الهجوم.

وسبق للاتحاد الأوروبي أن فرض في آذار عقوبات على 4 مسؤولين عسكريين كبار تابعين للنظام السوري, بتهمة "استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين" في سوريا.

ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close