الأخبار المحلية
مواصلاً تقدمه في الغوطة.. النظامي يستعيد جسرين والريحان ويصبح على مشارف دوما
واصل الجيش النظامي، يوم الجمعة، تقدمه في الغوطة الشرقية، حيث تمكن من استعادة السيطرة على بلدتي جسرين والريحان, ليصبح على مشارف دوما،عقب حملته العسكرية التي يشنها ضد الفصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت مصادر مؤيدة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي سيطر على بلدتي الريحان وجسرين، بعد معارك مع مجموعات مسلحة.
واشارت المصادر الى ان بلدة سقبا أصبحت بحكم الساقطة نارياً إثر محاصرتها من ثلاث جهات بعدة سيطرة الجيش النظامي على بلدة جسرين.
من جهته، اعلن الإعلام الحربي، التابع لحزب الله، ان الجيش النظامي سيطر على بلدة الريحان شرق دوما، حيث يسعى للتقدم شمال البلدة لإحكام السيطرة على مدرسة الفارابي وبالتالي السيطرة على مساحة واسعة من المزارع شمال شرق البلدة.
بدوره، أكد قائد ميداني لوكالة "سبوتنيك" أن القوات المسلحة السورية سيطرت على بلدة الريحان وباتت على مشارف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت، يوم الجمعة، استعادة السيطرة على 70% من مناطق الغوطة ، عقب عمليات عسكرية ضد الفصائل المعارضة المسلحة.
وتواجه المناطق المتبقية في الغوطة، الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي ، في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات.
وأصدر مجلس الامن في 24 شباط الماضي، قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن الاطراف السورية لم تلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من شباط هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات في الغوطة ، وهو ما لم يتم تطبيقه ، مع استمرار القصف على المنطقة.
سيريانيوز