الأخبار المحلية
وزير الاعلام يعفي مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون عماد سارة من منصبه.. ثم يتراجع!
أفادت مصادر إعلامية وإعلاميون, يوم الأربعاء, أن قرارا صدر بإعفاء عماد سارة من منصبه كمدير للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وتعيين حبيب سلمان بدلا عنه, الا انه تم التراجع عن القرار.
وذكرت المصادر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن القرار الأول نص على إعفاء عماد سارة من منصبه مديراً عاماً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وتكليف حبيب سلمان خلفاً له.
إلا أنه ما لبث أن أصدر وزير الاعلام محمد رامز ترجمان, بياناً أكد فيه طوي القرار رقم “678” المتضمن إنهاء تكليف عماد سارة من تسيير أمور الهيئة العامة.
وأرجعت المصادر سبب إلغاء القرار إلى رفض سلمان تولي منصب مدير الهيئة للإذاعة والتلفزيون.
وأثار إصدار الوزير ترجمان قرار إعفاء عماد سارة من منصبه ثم إعادة إلغاؤه مجدداً السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت مصادر مقربة من سلمان إلى أن "حبيب سلمان يُعتبر الماكينة الإعلامية للنظام في سوريا , ويتمتع بعلاقات طيبة مع القصر الجمهوري ويطلق عليه (غوبلز الأسد) نسبة إلى وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر، جوزف غوبلز".
ولفتت وسائل إعلامية إلى أن سلمان كان يشغل منصب مدير الأخبار قبل اندلاع الأزمة السورية، وأقاله وزير الإعلام السابق محسن بلال بسبب الفساد، ومع بدء الحرب الأهليه أعيد تعيينه مجدداً.
يشار إلى أن عماد سارة يحمل إجازة في الإعلام من جامعة دمشق وعمل مديراً للأخبار في قناة الدنيا سابقاً، ثم مديراً لقناة الإخبارية السورية، حتى عين مديراً عاماً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهو الموقع الذي كان يشغله الوزير ترجمان ذاته قبل تسميته وزيراً للإعلام.

سيريانيوز
الشيباني: نعمل على توفير مناخ سياسي صحي ونؤسس لمشاركة الجميع
سوريا تدين زيارة مسؤولين اسرائيليين لأراضيها وتعتبرها "انتهاك لسيادتها"
اجتماع سوري أردني لبناني في عمان لمناقشة مشاريع في مجالات الكهرباء والغاز
انتهاك جديد...سرب طائرات اسرائيلية تخترق الاجواء السورية
الأمم المتحدة تستنكر زيارة مسؤولين اسرائيليين جنوب سوريا وتعتبرها "مقلقة"
قوة اسرائيلية تواصل توغلها في قرية معرية بريف درعا... وكاتس: باقون بجبل الشيخ
مقتل سيدة وإصابة زوجها جراء إطلاق نار من قبل مسلحين في مدينة حمص
فيدان: نركز مع واشنطن على انهاء التهديد الاسرائيلي لسوريا
الشيباني: مباحثاتي في الصين فتحت آفاقاَ لدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا


