إلى ماذا نحتاج في بلدنا ؟؟.. شاركنا برأيك
إلى ماذا نحتاج ونحن في بلدنا ؟؟.." لعلّ الانتماء إلى الوطن أهم ما يشكّل الجزء الأكبر من شخصيتنا وهويتنا واندماجنا في العالم الإنساني, إلّا أن عوامل كثيرة منها اجتماعية, واقتصادية, وسياسية تدخل في تثبيت وجودية الفرد ضمن النطاق المحلي المرتبط بدوره بالوطن الذي يعتبر جزء من العالم أجمع .. وعند وجود عوائق تحول بين الفرد وتحقيق احتياجاته في وطنه تخلق في داخله مساحة نفسية وعقلية واسعة يحتلّها الشعور بالاغتراب والتفّكك ..
والإنسان اجتماعي بطبعه، ومدني بفِطرته، لا يستطيع أن يعيش منعزلًا دون الإحساس بالانتماء إلى كيان أكبر منه سواء كان هذا الكيان هو أسرته الصغيرة، أو قبيلته، أو وطنه, أو حتى العالم الكبير الذي يعيش فيه, لأنه من خلال هذه الانتماءات أو بعضها يحقق الإنسان إنسانيته، ويتحقق وجوديًّا في مجتمعه .. هذا مادفع رواد موقع "تويتر" إلى التفاعل مع هاشتاغ "#محتاجين_في_بلدنا .. " الذي احتلّ مرتبة عالية في الترند العربي ..
ورأى بعض المغردين أن مايحتاجونه في بلدهم هو التخلص من الفساد السياسي والاقتصادي وإطلاق يد العدالة في محاكمة المتساهلين بحقوق الوطن والشعب ..
#محتاجين_في_بلدنا
— Alaa Noor (@alaanoor2010) ٢ أغسطس، ٢٠١٦
نشيل كل القيادات الفاسده ونحاكمهما
ونبني البلد علي نضافه
الامان..وخروج السياسيين الزباله..والتخلص من الطائفيين القذرين... #محتاجين_في_بلدنا
— الواقعي (@TqO8ZmGMh20QNAP) ٢ أغسطس، ٢٠١٦
واعتبر مغردون اخرون أن الأمانة والعدالة بين أفراد الشعب الواحد أهم ما يحتاجون إليه .. ويضمن لهم حياة منظّمة و أكثر تفاعلية تعود بالنتائج الإيجابية على الوطن حكومة وشعباً ..
#محتاجين_في_بلدنا محتاجين جيش نضيف وشرطة نضيفة وقضاء نضيف واعلام نضيف والعبيد يرموا الجزم من على دماغهم #الجنسيه_المصريه_مش_للبيع
— hosam (@hosam_hosa) ٢ أغسطس، ٢٠١٦
#محتاجين_في_بلدنا
— MāFiā (@omnia_khedr) ٢ أغسطس، ٢٠١٦
شويه عدل علي شوية أدب من الشعب نفسه علي شويه رضاا
وقال مغردون ان الحصول على التعليم الجيد و الثقافة و العدالة في حصول الشباب العربي على الفرص أهم ما يحتاجون إليه ..
العدل و التعليم
— shady (@eljarhy) ٢ أغسطس، ٢٠١٦
العدل مش في القضاء بس العدل اللي اهم منه العدل في توزيع الفرص #محتاجين_في_بلدنا
#محتاجين_في_بلدنا . منظومة تعليم جيدة . شباب مثقف . وقف جميع اعمال #السبكي القذره
عقوبه قاسيه لحامل ومتداول المخدرات بأنواعها .
— Hedoo (@Hady_mesbah) ٢ أغسطس، ٢٠١٦
ويبقى الوطن مهما تطور وحقق تقدماً في مختلف مجالات الحياة "مشروع حضارة" قابل للتطور و النهوض بالقيم و المبادئ الإنسانية والمجتمعية , المقترنة بالتخطيط والتنفيذ على المدى القصير والطويل الأجل وصولاً إلى تحقيق التحرر الحضاري الكامل، وتأدية رسالة الوطن في التاريخ البشري ..
وعلى الرغم من معاناة العديد من الدول النامية من ويلات الحروب والأزمات الاقتصادية والسياسية والدمار الذي لحقَ بالإنسان ومرافق البلاد .. يبقى "السلام" هو الطريق الوحيد إلى تحقيق ماتصبو إليه الشعوب من استقرار وأمان وعدالة ..
وعن ذلك قال الزعيم الروحي والسياسي الهندي المهاتما غاندي "ليس هناك طريق إلى السلام , فالسلام هو الطريق" , وقال أيضاً أن "النصر الناتج عن العنف مساو للهزيمة , إذ أنه سريع الانقضاء.. ".
ورأى رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا أن "الحرية لاتقبل التجزئة .. لأن القيود التي تكبّل شخصاً واحداً في بلادي إنما هي قيود تكبّل أبناء وطني أجمعين ..".
وأنتم أعزائي القرّاء إلى ماذا نحتاج في بلدنا ؟؟.. شاركونا بآرائكم ..
سيريانيوز
TAG: هاش وفاش