روسيا تعلق على أنباء بشأن نقلها رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا لإسرائيل

تداولت أنباء سابقاً بان خبراء روس قاموا بنقل رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق عام 1965، إلى خارج سوريا، إلا أن الخارجية الروسية نفت ذلك.

تداولت أنباء سابقاً بان خبراء روس قاموا بنقل رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق عام 1965، إلى خارج سوريا، إلا أن الخارجية الروسية نفت ذلك.

وردت الخارجية الروسية على الأنباء، عبر بيان نشرته وسائل إعلام روسية، بأن كل مانشر بخصوص قيام مسؤولين روس بنقل رفات كوهين الى خارج سوريا مجرد "افتراءات".

وأكد البيان أن "مختلقي هذا الاستفزاز سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقبه".

وكانت مصادر اعلامية نقلت عن وسائل اعلام اسرائيلية ان الرفات في الطريق من سوريا إلى إسرائيل، وان الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخرا، غادر وهو يحمل تابوتا يضم رفات كوهين، الذي أعدم في دمشق سنة 1965.

وكوهين هو يهودي مصري المولد، كان عميلا إسرائيلياً سرياً لوكالة المخابرات "الموساد" في سوريا تحت الاسم المستعار "كمال أمين"، حيث زود إسرائيل بتفاصيل مهمة عن المسائل السياسية والعسكرية السورية.

وعمل كوهين في مجال التجسس في الفترة 1961–1965 في سوريا، إلى أن كشفت سلطات مكافحة التجسس السورية أمره، حتى حكم عليه بالإعدام شنقاً في 1965


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وياتي الحديث عن هذا الأمر بعدما سلمت وزارة الدفاع الروسية في 4 نيسان الجاري، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفات جندي إسرائيلي قتل في معارك بلبنان في العام 1982.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close