اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو, يوم الاثنين, عن خروج 20 ألف مدني من شرق حلب .
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن اوغلو قوله على تويتر " ان "الجهود مستمرة لاخراج المزيد."
وسبق ان اعلن اوغلو في وقت سابق اليوم عن اجلاء 12 الف من شرق حلب
و استؤنفت, يوم الاثنين, عمليات الإجلاء عقب ساعات من الانتظار, حيث غادرت عدد من الحافلات تقل مئات الأشخاص تم إجلاؤهم من قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب بالتوازي مع اجلاء المئات من شرق حلب الى ريفها الغربي.
ودخلت, يوم الأحد, حافلات إلى أحياء عدة من حلب الشرقية لنقل من تبقى من المقاتلين المسلحين وعائلاتهم الى ريف حلب الجنوبي, بالتزامن مع وصول حافلات الى بلدتين محاصرتين من قبل المعارضة المسلحة بريف ادلب لاستكمال عملية الاجلاء, بموجب الاتفاق الجديد الذي تم التوصل اليه منذ يومين. الا ان بعض الحافلات المخصصة لإجلاء المدنيين تعرضت قبل دخولها إلى بلدتي كفريا والفوعة للاحتراق وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة بالمسؤولية عن ذلك.
وتم التوصل, يوم السبت, لاتفاق جديد بهدف استكمال عمليات اجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب, يشمل إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة, مقابل إجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات النظام قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة.
وكان الاتفاق على اجلاء حالات انسانية من الفوعة وكفريا تم, في وقت سابق, مع بدء تنفيذ اجلاء شرق حلب، حيث توجهت قوافل وسيارات اسعاف الى القريتين المحاصرتين في ريف ادلب، الا ان عملية الاجلاء لم تتم وسط اتهامات النظام لفصائل معارضة باستهداف البلدتين بالقذائف اضافة لاستهداف معبر السقيلبية في ريف حماه والمخصص لعبور القوافل بالقذائف ايضا، في وقت اتهمت فيه مصادر معارضة قوات موالية للنظامي بعرقلة عملية الاجلاء من شرق حلب واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم.
ومن المقرر ان يصوت مجلس الأمن الدولي, يوم الاثنين، على مشروع قرار توافقي بشأن مراقبة الأمم المتحدة لعمليات الإجلاء من شرق حلب.
سيريانيوز