اعلنت "الادارة الذاتية" الكردية يوم الاربعاء حالة النفير العام في شمال وشرق سورية لمدة 3 ايام وذلك للتوجه الى الحدود مع تركيا لمقاومة أي تدخل تركي.
وقالت الادارة الذاتية في بيان لها نشرته على صفحتها على الفيسبوك انه "مع تصاعد وتيرة التهديدات وتحشد الجيش التركي ومرتزقته من السوريين المأجورين الذين يسمّون أنفسهم بالجيش الوطني السوري, للهجوم على المناطق الحدودية لشمال وشرق سوريا نعلن كإدارة ذاتية في شمال وشرق سوريا حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال وشرق سوريا".
وكان وزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة" سليم إدريس قال الاثنين الماضي أن "الجيش الوطني السوري" مستعد لأي عملية عسكرية في شرق نهر الفرات وذلك بعد ان أنهى التدريبات اللازمة ووضع الخطط واستوفى كافة الشروط للمشاركة في العملية.
واضاف البيان اننا "نهيب بكافة إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة".
وتابع البيان "كما ننادي كافة أبناء شعبنا بكل مكوناته في كردستان وكافة أرجاء العالم للقيام بواجبهم تجاه أرضهم وشعبهم في الداخل والقيام بالاحتجاجات والاعتصامات في كافة أماكن تواجدهم وخاصّة في دول المهجر".
وحملت "الادارة الذاتية", بحسب البيان, الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وروسيا وكافة الدول والمؤسسات صاحبة القرار والتأثير في الشأن السوري "كامل المسؤولية الأخلاقية والوجدانية عن أي كارثة انسانية تلحق بشعبنا في شمال وشرق سورية".
وكانت "الادارة الذاتية" دعت يوم الاثنين القوى الفاعلة في سورية بما فيها النظام وروسيا والامم المتحدة بان يتحركوا ويبدوا موقفهم الواضح حيال الهجمات التركية المحتملة على شمال سورية معتبرة تلك الهجمات بانها "كارثية" و"مدمرة للمنطقة".
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت الماضي إن بلاده ستنفذ عمليات جوية وبرية بشرق الفرات في شمال سورية "لإرساء السلام هناك"، مشيرا الى ان العملية باتت قريبة جدا.
سيريانيوز