اعتبر رئيس "الائتلاف الوطني" عبد الرحمن مصطفة ان منع فريق المفتشين من الوصول الى مدينة دوما بريف دمشق، يعد دليلاً إضافيا على جريمة الكيماوي الأخيرة بحق المدنيين.
وقال مصطفى، في تغريدة له على موقع( تويتر) إن "ارتكاب النظام السوري جريمة الكيماوي عشرات المرات خلال الثورة لم يعد بحاجة لدليل إثبات، ومع ذلك يُعتبر منع روسيا والنظام وفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الدخول لمدينة دوما دليلاً إضافياً على الجريمة الأخيرة".
وكانت وكالة (رويترز) أفادت امس نقلاً عن مصدر أممي ، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجلوا دخولهم لمدينة دوما بريف دمشق اليوم الأربعاء، بعد حادثة إطلاق نار في الموقع المزمع زيارته.
وتجري الأمم المتحدة مباحثات مع النظام السوري وروسيا بشأن تعزيز ترتيبات لتأمين خبراء منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" في موقع الهجوم الكيماوي المزعوم بمنطقة دوما بريف دمشق.
وكان مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قال في جلسة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء، إن فريقا أمنيا من المنظمة الدولية توجه إلى دوما قبل زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المزمعة.
ووصل فريق لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" إلى سوريا، السبت، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
سيريانيوز