تواصلت عمليات القصف، يوم الخميس، على عدة مناطق بريفي ادلب وحماه، وسط احتدام المعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على عدة محاور في المنطقة.
وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن قصفاَ جوياَ وصاروخياَ على مناطق خان شيخون بريف ادلب وقرى الاربعين واللطامنة ومحيط كفرزيتا و شيخ حديد بريف حماه.
واضافت المصادر ان فصائل المعارضة بدورها استهدفت مواقع للجيش النظامي على جبهة تل ملح بريف حماة ، فيما اشارت المصادر عن سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على بلدة كفرهود في ريف حماه، عقب معارك مع الجيش النظامي.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي شن ضربات صاروخية على مواقع لفصائل مسلحة في بلدة معرتحرمة بريف ادلب الجنوبي واللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وجاء استهداف اللطامنة، بحسب الوكالة، رداَ على اطلاق فصائل معارضة متواجدة هناك ، قذائف صاروخية على مدينة محردة وبلدتي جبين وتل ملح.
واسفر اطلاق القذائف عن وقوع "اضراراَ مادية ببعض المنازل والممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية "، وفقاَ للوكالة.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، قبل اكثر من شهر، ما اجبر المئات من السكان على النزوح.
وتأتي الهجمات في اطار عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي في 6 ايار الماضي، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المسلحين واستهدافهم المواقع الامنة ونقاط للجيش.
سيريانيوز
