الأخبار المحلية

عبد اللهيان: سوريا ستكون مستنقعاً جديداً للسعودية

مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

08.03.2016 | 22:06

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان, يوم الثلاثاء, أن أقصى ما يمكن للرياض أن تفعله هو إرسال عدد من القوات إلى سوريا في إطار التحالف لكن سوريا ستكون مستنقعا جديدا للسعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) عن عبد اللهيان ,قوله إننا " دعمنا سوريا وشعبها والمعارضة التي تؤمن بالآلية السياسية والرئيس بشار الأسد كي نرسل هذه الرسالة بصوت عال بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح للإرهابيين بأن يطيحوا بحليفها".

وأبدت السعودية مؤخرا استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا, مشترطة "قيادة أمريكية", فيما تراجعت تركيا عن هذه الفكرة مؤكدة عدم نيتها التوغل براً في سوريا,  في حين هددت السلطات السورية بأنها "ستتعامل مع هذه القوات" في حال تم إرسالها.

وأشار عبد اللهيان الى " المشاورات الدائمة بين طهران ومسكو", مؤكدا إننا كنا قد أوصينا دوماً الروس بان التواجد في الساحة يمثل أفضل السبل فاعلية للمكافحة الحقيقة للإرهاب إذا طلبت الحكومة السورية ذلك وكنا قد قلنا بأنه إذا لم تحاربوا جماعة (داعش) الإرهابية في حلب والرقة حالياً فإنه يجب أن تحاربوها في محطات موسكو غداً".

وتابع أن إيران لديها علاقات وطيدة ومشاورات هامة مع روسيا بشان سوريا على المستويات السياسية والأمنية ومسؤولي وزارة الدفاع قائلا: أنه "تجري مشاورات بين مستشارينا العسكريين والقوات العسكرية الروسية".

وأوضح أن "الأمريكيون ليسوا على نفس القدر من الرغبة التي تبديها السعودية وتركيا لتغيير الرئيس بشار الأسد", مشيراً إلى أن "الاختلاف بين أميركا والآخرين هو أنها باتت تؤمن اليوم بضرورة توخي الحل السياسي بعد فشل الخيار العسكري والأمني في سوريا على مدى خمسة أعوام ".

وقال نائب قائد أركان القوات الإيرانية مسعود جزائري، مؤخراً أن طهران لن تسمح للوضع في سوريا بالخروج من تحت السيطرة، ولن نسمح بأن تنفذ بعض الدول غير المسؤولة سياستها، وعند الضرورة سنتخذ القرارات المناسبة.

وتعتبر كلا من روسيا وإيران من أكثر الدول دعما للحكومة السورية ماليا وعسكريا, داعيتان إلى حل الأزمة السورية سياسيا والتعاون مع دمشق في ملف مكافحة الإرهاب, في حين تتهم دول وأطياف معارضة روسيا و إيران بتأجيج النزاع في سوريا.

سيريانيوز