كشف مسؤول في محافظة دمشق، يوم الخميس، عن موافقة المحافظة على تجربة الدراجات الهوائية "باكسي" في إطار تقديم خدمة النقل داخل المدينة.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق عبداللـه عبود قوله ان"صاحب المشروع تقدم بالفكرة للمحافظ بشرالصبان وتبين أنها قابلة للتطبيق ومن شأنها تقديم خدمة جيدةلأبناءدمشق".
واضاف عبود "قمنا بوضع الأسس العملية لتنفيذ التجربة التي تعتمد على تشغيل مجموعة من الدراجات الكهربائية في نقل المواطنين داخل المدينة،وربماالبضائع في دمشق القديمة والأسواق"،مشيراً الى أنه"تم تحديدالشروط الواجب الالتزام بهاوسيتم تقديم لوحات وبطاقات خاصة لهذه الدراجات من مديرية هندسةالمرورلتسهيل حركتها."
وأكد عبودأنه"يجب أن تكون هذه الدراجات مؤمناً عليها وعلى السائق والركاب،وهناك لباس موحد لسائقيها وسيكون لها ممرات خاصة بها".
ومن جانبها تناقلت تقارير اعلامية، حديثاً نسبته لصاحب الفكرة والمشروع بشار أبو قورة، قال فيه "قمنا بشراءالدراجات الكهربائية وتم التعديل عليها لتصبح بثلاث عجلات ولها مظلة ومحرك كهربائي وهي نوعان،نوعي نقل راكب واحد والنوع الآخر ينقل راكبين"، مشيرا الى ان تلك الدراجات تعمل بالكهرباء لا تستطيع الصعود إلى مناطق مرتفعة،مايجعل عملها منحصراً بالأحياء السهلية ذات الشوارع الضيقة".
وعن التعرفة المتوقعة لتلك الدراجات، قال أبو قورة "اجرة فتح الباب 50 ليرةسوريةسعركلدقيقة 25 ليرةوهنا كعداد زمني لكل دراجة(باكسي)".
ويأتي الحديث عن نية محافظة دمشق تجربة مشروع "الباكسي"، مع عدم تطبيق فكرة "التاكسي سرفيس" التي كان من المفترض أن تخدم 15 خطاً، فضلاً عن معاناة شوارع دمشق من ازدحام شديد مع نقص وسائل النقل الداخيوالسرافيس التي تخدم معظم الخطوط، اضافة لارتفاع أجرة التاكسي وعدم التزامهم بالعداد.
سيريانيوز